في أول تعليق رسمي من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على الأخبار المتداولة بشأن مرور كويكب بالقرب من الأرض، وما يتعلق بذلك من حديث انتشر حول دمار شامل يصيب العالم، بسبب احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض، يوم الأحد المقبل، كشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، عبر تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حول حقيقة هذه الأخبار المتداولة، ورسالته للمواطنين المصريين.
وأوضح “تادرس”، بأن كويكب متوسط الحجم ضمن الكويكبات القريبة من الأرض، يتراوح قطره ما بين 0.5 كم و1.2 كم أي ما يعادل حجم ناطحة سحاب برج خليفة في دبي، قد تم اكتشافه قبل 16 عامًا، وتحديدًا في الخامس عشر من يناير 2002، من قبل مركز تتبع الكويكبات القريبة من الأرض الذي ترعاه وكالة ناسا لعلوم الفضاء، كاشفًا عن أبرز ما يميزه:
- تقدر سرعة هذا الكويكب بحوالي 35 كم في الثانية.
- أسرع 15 مرة من أسرع الطائرات في العالم.
- سوف يمر هذا الجرم السماوي بأقرب نقطة من الأرض في 4 فبراير الجاري.
ويوجه برسالة طمأنة للمواطنين
كما طمأن رئيس قسم الفلك، المواطنين، مؤكدًا بأن هذا الكويكب لا يمثل خطرًا مباشرا على الأرض لأنه ليس في مسار تصادمي معها في الوقت الراهن خلال الـ100 عام المقبلة، لافتًا أيضًا إلى أن أقرب نقطة لهذا الكويكب بالنسبة للأرض ستكون على مسافة تقدر بــ11 ضعفًا مثل المسافة بين الأرض والقمر، فلو كانت هذه المسافة غير آمنة لوقع القمر على الأرض منذ البدء في الأزمنة السابقة.