حصل اليوم الصحفي إسلام البحيري، وصاحب قناة القاهرة والناس رجل الأعمال طارق نور، على حكم بالبراءة من تهمة أزدراء الأديان، وذلك بحكم من محكمة جنح أول أكتوبر.
وتلك الدعوة كان قد أقامها المحامي ممدوح عبدالجواد، ضد كلاً من الصحفي إسلام البحيري، وصاحب قناة القاهرة والناس رجل الأعمال طارق نور، بتهمة أزدراء الأديان، في البرنامج الذي كان يقدمه البحيري ويعرض على قناة القاهرة والناس.
وقد صرح المحامي ممدوح عبدالجواد، أن القضية لم تستوفي الأجراءات المطلوبة لأقامة الدعوي، وأن المحكمة لم تقم بالأستماع للأسطوانات المدمجمة، التي تحمل أحاديث البحيري في برنامجة، والتي تعتبر أهم دليل أدانة له.
وأضاف أنه سوف يستائف ضد هذا الحكم، وأكد أنه طلب التعرف على محل أقامة طارق نور رجل الأعمال وصاحب قناة القاهرة والناس، ولكن التحقيقات لم ترد في هذا الشأن حتى وقتنا هذا، وبرغم ذلك قامت المحكمة بالحكم بالبراءة.
وكان قد ذكر المحامي ممدوح عبدالجواد، في مذكرتة أنه فوجئ بالهجمة التي يشنها إسلام البحيري، ضد الثوابت الأسلامية، والسنة النبوية، مؤكداً أنه يجب أن يتم القبض عليه ومحاسبتة، على تلك الأفكار المسمومة التي ينشرها والتي تهدد السلم المجتمعي.
وكان قد تغيب الأستاذ إسلام البحيري، ورجل الأعمال طارق نور صاحب قناة القاهرة والناس، عن جلسة الحكم، وحضر بدل عنهما محامي للدفاع.