تعرضت مصر بالأمس الجمعة الموافق الرابع عشر من شهر يوليو 2017 لحادث جديد، تعودنا على مثل هذه الأخبار ومثل هذه الحوادث، فأصبح يسأل على أرضنا يومياً دماء أبرياء بأيدي آثمة وإرهاب ليس له دين، فمتى توقف حنفية الدماء على أراضينا المصرية، فيبزل الجيش والشرطة الغإلى والنفيس ولم يدخر جهداً في تخليص أرض مصر من الارهاب الغاشم الذي انتشر في البلاد بعد عزل الرئيس السابق السيد محمد مرسى.
حادث البدرشين
تعرضت مصر بالأمس لحادث إرهابى استهدف عناصر الشرطة المصرية بمدينة البدرشين، أدى إلى استشهاد 5 من رجال الشرطة المصرية، حيث تعرض ثلاثة من الإرهابيين الملثمين العربية بوكس التي كانت تنقل أفراد الشرطة، وقاموا بإطلاق النيران على أفراد الشرطة، والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية وفروا هاربين.
ورصدت كاميرات المراقبة لهذا الحادث، حيث تبين في الفيديو الذي انتشر على المواقع أمس الجمعة أنه كان يوجد ثلاثة من الملثمين يستقلون دراجة بخارية وكانوا يقفون بجوار مطباً صناعياً، وعند مرور عربية الشرطة ” البوكس ” قاموا بإطلاق النيران عليها وقتل جميع من كان بها، والاستيلاء على متعلقاتهم، ثم حاولوا إحراق السيارة وفروا هاربين.
مقتل العناصر الإرهابية المتورطة في حادث البدرشين
استمرت قوات الأمن في اللحاق بمنفذي هجوم البدرشين أمس الجمعة، فكان يجب الأخذ بثأر هؤلاء الشهداء الذين راحوا ضحية للإرهاب الغاشم، فمنذ ساعات قليلة تبادلت قوات الأمن النيران مع عناصر إرهابية في مدينة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة، أسفر عن مقتل ارهابين من منفذي هجوم البدرشين بالأمس.
وذكرت قوات الأمن أن المتهمين كانت في حوزتهم أسلحة نارية وعدد من الطلقات، وأسفرت التحريات عن أن المتهمين تورطوا في العديد من العمليات الإرهابية، حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وندعو من الله أن ينتشر الامن والامان في البلاد.
