كان يا مكان كان هناك شيء يطلق عليه الرحمة إنتزعت من قلوب البشر في التعامل مع بعضهما البعض ولكن اليوم نقدم لكم قصص مجتمعة تحت مسمي إنتزاع الرحمة.
تشهد محافظة دمياط حالة من غياب الرحمة من قبل النساء التي يقوموا بإلقاء أطفالهم بعد الولادة مباشرة في الزبالة ولا يهتموا بهما ويرموا أولادهم في البحر.
بدات القصة بإيجا الصيادين في محافظة دمياط جثة جنين في مياه البحر هناك لم يتخطي عمرها الأيام تم إيجادها في مياه مدينة جمصة في محافظة دمياط هذه الرحمة التي نبحث عليه بينا وبين أنفسنا الآن السيدة تقتل طفلها.
وبدأت العملية في الحركة بصورة كبيرة ليجدوا أهالي مدينة كفر البطيخ في محافظة دمياط جنين لم يتخطي عمرها الساعات موجودة في كرتونة بمرحاض عام ولم يعثروا على أهله حتى الآن وهذا الطفل مات وهو في الكرتونة هل الأم هي من قتلته أم إنه تركتها ورحلت فمات؟! وهل هي حقاً أم.
وفي الأمس القريب وجدوا طفلاً على سلالم أحدي العمارات في محافظة دمياط إيضاً معاناة شديدة من غياب الرحمة فما هو مصير هذا الجنين ومن سيهتم بها حيث الإم تقوم برميها إلى الموت الآن الموت أصبح أكثر رحمة من البشر.
ولكن من الواضح إن هذه النساء هم نساء الليل يعيشوا هكذا منذ زمن طويل كل يوم مع رجل وكل ساعة في حضن شخص وكل عام طفلاً مفقود !.