حمى الضنك هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى الإنسان بعد تعرضه للسعة البعوض الحامل للمرض، وبحسب ما نشره موقع منظمة الصحة العالمية، فيحدث نحو 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنويًا على مستوى العالم، وتظهر على معظم المصابين أعراض خفيفة، وقد لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وفي حال ظهور الأعراض فإنها تستمر لمدة تتراوح ما بين يومين إلى أسبوع، وتشمل الأعراض: الحمى الشديدة، والصداع، وألم خلف محجر العين، والغثيان، وألم المفاصل والعظام لذا يسمى (الحمى المؤلمة للعظام).
وزارة الصحة المصرية تصرح “الحالات في قنا بسيطة وتلقت العلاج بالمنزل”
بحسب ما ذكرته قناة BBC News عربية، انتشرت أخبار عن استغاثة أحد الأشخاص بقرية العليقات بمركز قوص – محافظة قنا حول إصابة العديد من سكان القرية بمرض له أعراض مثل: ارتفاع درجات الحرارة، والصداع، وتستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع، وقالت وزارة الصحة، أنه في ضوء تقصي الوزارة للوضع الوبائي لمرض حمى الضنك في نجع سندل التابع لقرية العليقات، وأخذ عينات معملية، وعينات بيئية للفحص، أظهرت النتائج وجود البعوضة الناقلة للمرض، والمعروفة باسم الزاعجة المصرية.
وأكدت وزارة الصحة أن جميع الحالات هي حالات بسيطة، وتلقت علاجها بالمنزل، كما أشارت إلى عدم وجود حالات محجوزة بالمستشفى نتيجة للمرض، ولا توجد أي حالات وفاة، علاوة على ذلك، تؤكد وزارة الصحة والسكان المصرية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، والوقائية في مكافحة المرض، والحد من انتشاره.
وضح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة في حواره لقناة النهار، أن المرض ليس بجديد، ومنتشر في أكثر من 100 دولة حول العالم، ولكن يرجع سبب انتشاره في الآونة الأخيرة، والإصابات الجماعية إلى ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق، إضافة إلى وجود البعوض، والمياه الراكدة، وهي عوامل تساعد على انتشار المرض، وهذا يفسر انتشاره في الصعيد لتوفر الظروف الملائمة.