في برنامج “الحكايه” على “ام بي سي” مصر طرح الإعلامي “عمرو أديب” قضية ارتفاع أسعار السيارات وحملة “خليها تصدي” بحضور مسئول الحملة وعضو شعبة السيارات، الذي صرح أن مبيعات السيارات قد تأثرت فعلا في هذه الفترة، نتيجة لعزوف الناس على الشراء في انتظار نزول الأسعار وهذا اثر كثيرا على الشراء ولكنه لم يرجع السبب نهائياً إلى حملة “خليها تصدي”.
على الجانب الأخر أصر مسئول حملة ” خليها تصدي”، أن الحملة هي المؤثر الأساسي في نزول أسعار السيارات، وأيضاً في عدم إقبال الناس على الشراء طول هذه الفترة في إنتظار انخفاض الأسعار لتصل إلى حد معقول مقارب للأسعار في دول الخليج، وأيضاً مطالباً بدخول السيارات إلى البلاد مجهزة بكل الكماليات والإمكانيات وعوامل الأمان مثل نظيرتها في الدول العربية.
وقال أيضاً أن الأسعار لم تنخفض بالصورة المطلوبة، وأن الوكلاء والموزعين مبالغين جدأ في الأسعار وبهامش ربح كبير جداً لا يتناسب مع الأسعار الحقيقة للسيارات.
وقال أيضاً أن الموديلات الحديثة لسنة ٢٠٢٠ عندما تنزل إلى السوق، سوف تنخفض أسعار موديلات ٢٠١٩ تلقائياً.
ومن ناحيته علق عضو شعبة السيارات أن هذا لن يحدث، وأن الأسعار لن تنخفض عما هي عليه الآن وأن في حالة استمرار ركود حركة البيع، لن يستوردون الموديلات الجديدة من الأصل.
وقال أيضاً أن من يستطيع أن يستورد سيارة بنفسه كما أشاع المنضمين لحملة “خليها تصدي” فليفغل ذلك.