حلا شيحة وعودتها إلى الفن من جديد بعد خلعها للنقاب ثم الحجاب وعودتها إلى مصر، هي أكثر ما يشغل الشارع المصري وتسبب في حزن كبير لدى البعض الذي طالب الفنانة العائدة من الإعتزال بالثبات على موقفها والتزامها مرة أخرى، وانقسم رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيما بين مؤيد ومعارض وبين مرحب ورافض لخلع حلا للحجاب وعودتها للوسط الفني، كما شهدت أيضاً مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا الكثير من التدوينات والتغريدات التي سردت مواقف بين أصحابها والفنانة ومن طالبوها بالعودة للفن ومن طالبوها بالعودة للاعتزال والإلتزام وكان من بينهم زوجة الداعية محمود المصري وخديجة ابنة خيرت الشاطر وهو ما خرجت الفنانة حلا شيحة لتوضيحه من خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي منذ لحظات في برنامج ” العاشرة مساء”.
وفي حديث حلا شحه مع الإعلامي وائل الإبراشي أكدت بأنها ليست صديقة شخصية لابنة خيرت الشاطر، كما ادعت السيدة في تدوينتها التي تحدثت فيها عن الفنانة، وأن الشيء الوحيد الذي يربطها بها هو أبناء حلا شيحة في نفس المدرسة التي بها أبناء خديجة الشاطر، وأن الأمر لا يقتصر فقد على خديجة ولكنها فوجئت بالكثير ممن ادعى صداقتها وسرد الكثير من المواقف والأسرار التي لم تحدث لمجرد الحديث في الموضوع الذي شغل الرأي العام.
أما عن الشيخ محمد الصاوي والذي بكى من أجل ما فعلته حلا شيحة، فقد هاجمت ما فعله من إفشاء لمكالمة هاتفية مع زوجها واستنكرت قيامه بالبكاء، وأنها لم تترك زوجها ولم تتخلى عن أسرتها من أجل الفن، وأنما علاقتها بزوجها جيدة وعلى اتصال مع أبناءها ولن تتخلى اطلاقا عنهم بل إنها سوف تقيم في مصر وكندا في نفس الوقت حيث أن أبناءها ينتظمون في الدراسة هناك ولن تنقطع عنهم وأن الهدف الوحيد من عودتها هو رغبتها في تقديم فن هادف يقدم رسالة حقيقية.
وردا على زوجة الداعية محمود المصري التي أكدت بأن حلا شيحة قد خلعت حجابها لاشتياقها إلى سماع تصفيق الجمهور، فقد علقت الفنانة أنها في الوسط الفني منذ كان عمرها 18 عاما وقفت خلال فترة عملها الفني أمام الكثير من العمالقة والموهوبين، ولن ينقطع حلمها وفرحتها بتصفيق الجمهور.