تجسس إسرائيل على مصر، صراع أزلي وأمر بديهي ومستمر منذ أن استباح الصهاينة الأراضي العربية، وبدء تنفيذ مخططات لزرعها بين الدول العربية لتفتيتها واخترقها عن طريق عملائها في كل المناصب والمواقع الحساسة في الدول العربية، ولها أيضاً رجالها من حكموا ويحكمون بعض الدول العربية ويزرعون الفتن بين الدول بعضها البعض ويحاولون تقسيمها وتركيع شعبها كي يرضى بالكيان الصهيوني ويرضخ له من أجل تحقيق حلم دولة الاحتلال الإسرائيلي من النيل إلى الفرات، كما يدعون وكما يحلمون ويسعون بكل قوتهم لتحقيق الحلم الأبدي للدولة الصهيونية.
الإيقاع بجواسيس جدد يعملون لصالح دولة الاحتلال
لم ولن ينسى المصريين ما فعلته إسرائيل من جرائم أثناء احتلالها لسيناء، والمذابح التي ارتكبتها، ولن ننسى دور المخابرات وصقور المخابرات في الإيقاع بالعملاء والجواسيس، ولكن الزمن اختلف وأصبحت الأقمار الاصطناعية في كل مكان وطائرا التجسس، تحلق في السموات لنقل استعدادات وتجهيزات الجيوش، والجديد هو التجسس عن طريق شبكات المحمول.
الحكم على شركة أورانج في التجسس لصالح إسرائيل
قضت اليوم الخميس محكمة النقض برفض وقف تنفيذ حكم محكمة القاهرة الاقتصادية بتغريم “أورنج” 49 مليون جنيه لصالح الشركة المصرية للاتصالات. كانت محكمة القاهرة الاقتصادية قد قضت في القضية المرفوعة من الشركة المصرية للاتصالات ضد شركة أورنج مصر بتغريم الثانية مبلغ قدره 49 مليون جنيه تعويضًا عن الخسائر، التي لحقت بـ«المصرية للاتصالات » نتيجة تمريرها مكالمات غير شرعية لدولة إسرائيل، فتقدمت أورنج بطلب للنقض بوقف تنفيذ الحكم إلا أن المحكمة قضت بقرارها المتقدم.