أقسم رب العزة بالعشر من ذي الحجة في قوله تعالى: “وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)”، وهو ما يدل على عظم قدرها وعظيم شأنها، كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله في فضل العمل الصالح في الأيام العشر: ” ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام”.. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ” ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلا خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء “.
حكم صيام الثمانية أيام الأولى من ذي الحجة:
أجمع الفقهاء على أن صيام الثمانية أيام الأولى من ذي الحجة مستحب، وفضلا على أنها سنة فعلها رسول الله صلى الل عليه وسلم، أن الصيام من أفضل أنواع العبادات والأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى ربه عز وجل، إلا أنه لم يرد عن النبي صلى الل عليه وسلم، الحث على صيامها.
فضل صيام يوم عرفة:
صوم يوم عرفة سنة مؤكدة، فعلها النبي صلى الل عليه وسلم، وحث عليها في أحاديث صحيحة، أولها «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، وعليه فإن صيام يوم عرفه أجره كبير ومنزلته عظيمه عند المولى عز وجل، فهو يكفر ذنوب السنة السابقة واللاحقة، نسال الله أن يغفر ذنوب جميع المسلمين.
اول يوم النهارده فى الصيام
فعلا