كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الجهر بالبسملة في بداية قراءة سورة الفاتحة في الصلاة إذ يعتبر البعض أنها ليست جزء من الآيات في حين لا يرددها البعض قبل قراءة سورة الفاتحة، والبسملة من الأمور التي اختلف الفقهاء كثيرًا حولها الشافعية وجماعة من العلماء يرون أنه لا بد من استحباب الجهر بها وغيرهم من العلماء يقولون أن الإسرار بها هو الأفضل.
وعبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأمر معود من هيئات الصلاة التي لا ترقى إلى درجة السنن المؤكدة والخلاف فيها قريب والشأن فيه واسع فمن جهر بالبسملة فهو حسن ومن أسرَّ بها فهو حسن وعلى كل إمام العمل ألا يتعمد مخالفة الناس فيما اعتادوا عليه وأَلِفُوه من التَّخَيُّرات الفقهية.
ولفتت دار الإفتاء المصرية إلى انه لا يجوز أن تكون هذه المسائل الخلافية مثار للفتن ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل لا بد من التحلي بسلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كانوا يتحلَّون به في خلافاتهم الفقهية.
هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة
وعلى جانب آخر ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالًأ جاء نصه هل الصلاة على الرسول بعد الأذان بدعة؟، ليرد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز الصلاة على الرسول بعد الأذان ولا شيء في ذلك ولا يعتبر بدعة، أوضحت أن الصلاة على رسول الله من المستحبات وقال النبي صلى الله عليه وسلم “إذا سمعتم المؤذن يؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي”.