في معرض الرد على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية يستفتيها حول الحكم الشرعي لسماع الموسيقى، وما هو مباح سماعه من الموسيقى وما هو محرم، وحكم الغناء وضوابطه، جاءت الفتوى من دار الإفتاء حول حكم أغاني المهرجانات شرعًا، بأن الموسيقى منها ما هو مباح سماعه ومنها ما هو محرم، وفي الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، والاغاني المحرمة شرعًا تلك التي تحض على الفحش أو تثير أو تدمير الأخلاق كما يحدث في أغاني المهرجانات.
أغاني المهرجانات حرام
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور على جمعة في الرد على السؤال بقوله: أن “الموسيقى والأغاني المحرمة، هي التي تلهي عن ذكر الله تعإلى وتتضمن أشياءً منكرة ومحظورة، مثل أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق”.
وأضاف جمعة: “الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيا أو وطنيا أو كان إظهارا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خالية من الفحش والفجور وألا تشمل على محرم كالخمر والخلاعة، وألا يكون محركا للغرائز أو مثيرا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة”.
وفي سياق متصل وما أثير في الآونة الأخيرة من لغط وجدل حول المهرجانات أصدر الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، قرارا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات نهائيًا، مؤكداً أن القرار يشمل جميع مطربي المهرجانات، ومنهم أوكا وأورتيجا وحسن شاكوش وحمو بيكا، ومحمد رمضان.