تفاجئت الأمة الإسلامية بوجه عام والشعب المصري بوجه خاص على شائعه خبر وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئه كبار العلماء بالأزهر الشريف مُنذ قليل، إلا انه قام بطمأنة طلابه ومحبيه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي انه بخير وبصحة جيده ويحتفل بنصر أكتوبر في مسجد الإمام الحسين، في السطور التالية تعرفوا معنا على العلامة الجليل الشيخ أحمد عمر هاشم.
نبذه عن الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم
ولد العالم الجليل في قريه صغيره تسمي بني عامر تابعه لمحافظه الشرقية – مركز الزقازيق في عام 1941، تخرج من جامعه الأزهر في عام 1961 من كليه أصول الدين، وكان من ألطلبه المتفوقين، حيث حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم تم تعينه معيداً بقسم الحديث في كليه أصول الدين ولم يتوقف عند هذا الحد بل اجتهد وصابر حتى حصل على درجه الماجستير في الحديث وعلومه، ولكنه عاند وصابر واجتهد أكثر وأكثر حتى على الدكتوراه في نفس تخصصه عام 1983، واصبح أستاذ الحديث وعلومه ثم تم تعينه عنيداً لكليه أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وفي عام 1995 شغل الدكتور أحمد عمر هاشم منصب رئيس جامعه الأزهر حتى عام 2003، كما عينه الرئيس السابق محمد حسني مبارك عضواً بمجلس الشعب بقرار تعين شخصي منه.