يدور الجدل على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” حول العملة النقدية “ال100جنية” الذي تحدث عنها الكثير بأن لفظتي المائة، والمئة والتي تكون في الإصدار الجديد نظراً لاختلاف الورقة النقدية المتعارف عليها منذ زمن بعيد، حيث يدور النقاش حول الاختلاف الموجود بالورقة النقدية وهي فئة “المئة جنية” وبين كتابة “مائة” بالألف وهذه المتداولة بيننا في الفترات الماضية منذ السنوات الأخرى على مر العصور، والكتابة الأخرى حول “مئة” دون الألف وهي عملة الإصدار الجديد الذي يدور النقاش حولها ونقدم لكم مدي الخطأ حول فئة ال100جنية من خلال متابعة المقال في النقاط الأتية:
حيث توقف البنك المركزي عن طباعة ال100جنية السابقة المتعارف عليها والذي كانت بتوقيع المحافظ السابق هشام رامز في عام 2016 بعد ما صار النقاش والجدل حول هذا اللفظ على الفيسبوك وأوضح الخطأ بين الرسمتين على الورقة النقدية.
وكما وردا لنا في القرآن الكريم في سورة الآنفال في الأية (66) في قوله تعالي “فَإِن يَكُن مِنّكُم مِاْئَةٌ صَابِرةُ يَغلِبُواْ مِاْئَتَين وَإِن يَكُن مِنكُم أَلفٌ يَغلِبُواْ أَلفَينِ بِإِذنِ الله والَلهُ مَعَ الصَّابِرِينَ” ومن خلال الرسم العثماني الموجود بالقرآن الكريم يبين لنا أن يكون الخطأ الوارد لنا في اللفظ هو في “مئة” وليس “مائة” لأن اللفظ مائة يكون بتشكيل فتح الميم ومن المفترض أن يكون بكسر الميم وكان عند العرب منذ الزمن أن الحروف كانت دون تنقيط.