انتقل إلى رحمة الله تعإلى أمس الثلاثاء الموافق 2 أغسطس 2016 العالم المصري الكبير الحائز على جائزة (نوبل) في الكمياء لعام 1999 الدكتور (أحمد زويل) عن عمر يناهز السبعون عاما، وذلك بعد إصابته بمرض السرطان في النخاع الشوكي منذ عدة أشهر، وقد أكد المتحدث الإعلامي لمكتب الدكتور أحمد زويل الدكتور (شريف فؤاد) أن هذا هو السبب الحقيقي للوفاة.
ولكن في مفاجأة كبرى أعلنها (جورج فلادة) رئيس جمعية المصريين بإيطاليا عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك صباح اليوم الأربعاء، أكد سيادته أن هناك شكوك حول كون وفاة أحمد زويل وفاة طبيعية، وأكد أن هناك شكوك حول تعرض أحمد زويل للاغتيال وتورط الولايات المتحدة الأمريكية في اغتياله.
حيث قال جورج قلادة أن هناك شكوك تثبت تورط أمريكا في اغتيال الدكتور (أحمد زويل) بمرض السرطان بعد انتهاء أبحاثه العلمية، وذلك لضمان دفن أسراره العلمية معه، واستدل جورج فلادة على صحة كلامه، بأن هذه الطريقة اتبعتها أمريكا للتخلص من رؤساء أمريكا اللاتينية بعد انتهاء أبحاثهم العلمية، كذلك استدل على صحة كلامه بان جميع العلماء الذين تبنتهم أمريكا كانت نهايتهم نهاية مأساوية وذلك لضمان دفن أسراراهم العلمية معهم، وعدم استفادة بلادهم النامية بهذه الأبحاث.
واستدل أيضاً على صحة كلامه بأن الدكتور أحمد زويل قد أعلن منذ عدة أشهر أنه تجاوز المراحل الحرجة للإصابة بهذا المرض، وأكد أنه بدأ يتماثل للشفاء تدريجيا قائلا (تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن، أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة)، هذا وإلى الآن لم يتم التأكد من صحة هذه التصريحات التي أدلى بها جورج قلادة.