أخر أخبار وتطورات سقوط الطائرة المصرية في البحر المتوسط، وأسباب تورط إسرائيل في عملية إسقاط الطائرة المصرية، القادمة من مطار شارل ديجول، في فرنسا واختفت في المياه الإقليمية المصرية وبالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية وظلت فتره طويلة حتى تم العثور على بعض حطامها وبعض من متعلقات الضحايا ولم يتم الوصول إلى مكان الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة حتى هذه اللحظة وما زالت فرق البحث المصرية والدولية تحاول الوقوف على ملابسات سقوط طائرة مصر للطيران وعلى متنها 66 شخصاً اغلبهم مصريين وفرنسيين وبعض الجنسيات الأخرى ولم يتم تسجيل اى استغاثة من قائد الطائرة قبل سقوطها في مياه البحر المتوسط وهذا ما يعتبر مثير للجدل.
كيف تم الاشتباه في تورط إسرائيل في إسقاط الطائرة المصرية
كانت الطائرة المصرية المنكوبة تحلق على بعد حوإلى 290 كيلومتر من سواحل مدينة الإسكندرية، وتزامن موعد وخط سير الرحلة المنكوبة مع بدء المناورات العسكرية المشتركة بين إسرائيل واليونان في تلك المنطقة، وكان هناك إخطار تم إصدارة من قبل السلطات اليونانية ويعرف في لغة الطيران باسم ” NOTAM”، كل هذا طبيعي حتى الآن بعد سقوط الطائرة مباشرة تم حذف الإشعار الخاص بمنطقة المناورات العسكرية “NOTAM” ولكن لتظهر الحقيقة يتم إزالة الإشعار ولكن يتبقى رقم مسلسل وتاريخ ووقت الإخطار لا يمكن إزالتهم، وتصادف نفس اليوم تقديم وزير الدفاع الإسرائيلي استقالته وقال تصريح شهير وخطير: ” إسرائيل فقدت بوصلتها الأخلاقية”.. ولأول مره يتقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتعازي والاتصال بالرئيس المصري شخصياً لتقديم واجب العزاء كما ذكر التلفزيون المصري في متابعاته وتغطيته للحادث ويذكر أن تقرير اليونان الأخير وصف أخر وضعية للطائرة أنها انحرفت 30 درجة يمين ثم 90 درجة شمالاً كأنها تحاول تفادى شيء كالطيران الحربى ثم يتم يتحدث الكثير من سكان الجزيرة عن وجود جسم محترق يسقط من السماء في ذلك الوقت .
سر الشكوك أيضاً في تورط إسرائيل في إسقاط الطائرة الروسية
بالصدفة الغريبة أيضاً في وقت حادث سقوط الطائرة الروسية المتجهة إلى روسيا من شرم الشيخ تزامنت تلك الرحلة أيضاً مع وجود مناورات عسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.. ولم تثبت كاميرات المراقبة في مطار شرم الشيخ دخول أي أشخاص مشتبه فيهم إلى منطقة المطار.. ولم تثبت روسيا حتى الآن أن الطائرة تم وضع أي قنابل بداخلها.
ونعود بالزمن لشهر فبراير 1973 ونتذكر سقوط الطائرة الليبية رقم ف 114 التي اعترفت إسرائيل بإسقاطها بصاروخ عن طريق الخطأ نظراً لان الطائرة كانت تمر في منطقة مناورات عسكرية إسرائيلية، وكانت اشهر شخصيات هذه الرحلة هي المذيعة المصرية الشهيرة سلوى حجازي.
يذكر أن الإعلامي المصري أحمد المسلمانى تحدث في حلقة كاملة أيضاً عن تلك الحقيقة التي تؤكد تورط إسرائيل في إسقاط الطائرة المنكوبة وإخفاء حطامها وصندوقها الأسود حتى لا تنكشف الحقيقة.
