حقيقة العودة للحياة بعد “الوفاة” والسبب الحقيقي للموت.. معلومات تكشف للمرة الأولي عن “العقيد مدحت”
الفنان الراحل صلاح قابيل هو من الشخصيات الفنية المصرية البارزة في تاريخ العمل الفني، وله العديد من الادوار الفنية المميزة للغاية، فقد برع وأجاد جميع الأعمال الفنية التي قدمها على مدار اعوام، خاصة تلك الأدوار الجادة، والتي أصبح مميز بها بشدة بعدما قدم دور “العقيد مدحت” في مسلسل دموع في عيون وقحة الذي يتحدث عن العميل المصري جمعة الشوان بشكل مميز للغاية، ولكن في خلال هذا التقرير سيتم إستعراض بعض المعلومات التي تكشف للمرة الأولي عن النجم الكبير صلاح قابيل.
البداية
إلتحق في البداية بكلية الحقوق ولكنه لم يكمل مشواره بها، وذلك لأنه كان يتمني أن يصبح من اعلام العمل الفني المصري، وبالفعل إلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وقد كانت البداية الفنية الخاصة به من خلال بعض العروض المسرحية، ولكنه إقتحم بعد ذلك العمل في السينما، ومن خلال بعض الأدوار البسيطة أصبح من الأسماء المعروفة بقوة، وأصبح في خلال فترة قصيرة للغاية من بين نجوم هذا الوسط الفني في مصر وخارجها، وفي الصفحات التالية نعرض لحضراتكم بعض المعلومات عنه.
الوفاة
توفي الفنان الكبير يوم 3 من شهر ديسمبر لعام 1993، وقد أثار خبر وفاته ضجة كبيرة جداً في جميع أنحاء الوسط الفني، خاصة بعد الشائعات التي تم إثارتها حول تلك الحادثة، والتي سنتطرق لها في الصفحة التالية، ولكن الحقيقة أن النجم الكبير قد توفي بسبب وجود نزيف في المخ، وأنه تم التأكد من أنه توفي بشكل فعلى قبل أن يتم دفنه.
ويأتي ذلك كرد على تلك الشائعات والأقاويل التي تتحدث عن انه لم يموت، ولكنه أصيب بغيبوبة سكر وتم دفنه حياً، وعاد بعد ذلك إلى الحياة، وهي شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وهي تخاريف لا يرددها إلى كل موتور.
العودة إلى الحياة
كما ذكرنا في الصفحة السابقة إن هناك العديد من التخاريف التي تم نشرها حول دفنه حياً، وانه عاد للحياة، وعندما تم فتح القبر بعد فترة، وجد ميتاً فوق السلم الخاص بالمقبرة، وهو الأمر الذي تم نفيه من جانب اسرة النجم الكبير والعمال داخل المقابر، حيث أكد “التربي” أن صلاح قابيل توفي وتم دفنه بشكل طبيعي للغاية، ولا أساس لتلك الخرافات.
وأضاف أنه عندما تم فتح المقبرة التي كان يتواجد بها النجم الراحل صلاح قابيل وجد في نفس المكان الذي تم دفنه به دون أي مشاكل كما يظن البعض أو أشاع، وان كل تلك الأخبار مجرد شائعات الهدف منها التشهير فقط.