هذة الأيام كثر الكلام في القنوات الفضائية المختلفة عن عزم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على تقديم إستقالتة إلى رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأستدل بعض الاعلاميين على صحة هذا الخبر بأن الرئيس السيسي قام الاسبوع الماضى بإستقبال أحد علماء الازهر في مقر رئاسة الجمهورية.
وكذلك أستدل من تناقل هذا الخبر على صحتة بأن الدكتور أحمد الطيب لم يذهب في عيد القيامة المجيد هذا العام إلى الانبا تواضروس ليقوم بتهنئته كما كان يفعل كل عام ولكن قام بإيفاد مبعوث عنه ولم يذهب بنفسة.
والحقيقة أن فضيلة الدكتور أحمد الطيب منذ فترة كبيرة لدية رغبة في التقاعد وإعفاءة من هذا المنصب بسبب مرضة الدائم وكبر سنه وقد عرض بنفسة ذلك الامر على رئيس الجمهورية، ولكن فضيلته فضل أن يؤجل هذا الامر لبعض الوقت حتى تستقر الامور السياسية في مصر.
وهناك بعض من الناس يربط رغبة شيخ الازهر في تقديم إستقالته بطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من علماء الازهر تجديد الخطاب الدينى وتطويرة وهو لم يرضى بذلك، كما ربط البعض هذة الاستقالة بفشل الازهر في مناظرة إسلام البحيرى وتحدية للازهر وظهورة في وسائل الاعلام.