حقيقة أكبر مقلب شربه المصريون “صاحبة صفحة بشتري راجل طلعت إشتغالة” بعد أن أحدثت جدلا كبيرا
القصة بدأت من فتاة تدعي شريهان، حيث قامت بتدشين صفحة على “فيسبوك” بعنوان “بشتري راجل”، وذكرت “شيريهان” في صفحتها من خلال فيديو لها، أنها تجاوزت سن 35 عاما، هي تريد شراء “حيوانات منوية” من أي رجل لتستطيع الحمل والولادة، من خلال عملية تلقيح صناعي، وتحدثت عن ظروفها الخاصة التي دفعتها لذلك قائلة ” أحلى حاجة في الدنيا الأطفال، لو أقدر كنت جبت دستة، بس أنا ماتجوزتش قبل كده، ولا عايزة أتجوز، أنا ناجحة جداً في حياتي العملية، عايشة عيشة مريحة ومش محتاجة حد يسندني ماديا، بس بخاف قوي من الوحدة الحل الوحيد اللي قدامي إني أبقى أم”، كما أعلنت شريهان خلال الصفحة، أنها قامت بعمل بعض التحاليل التي أثبتت أن قدرتها على الحمل والولادة لا تتعدي 40%، وتتضائل هذه النسبة كلما مر الزمان، لتقرر شريهان الإسراع في إجراء تلقيح صناعي، وذلك من خلال مأذون شرعي، وأشارت إلى ذلك بقولها: “مأذون – أنبوبة معمل -مأذون”.
وأحدث هذا الفيديو جدلا واسعا على صفحات السوشيال ميديا وخاصة “فيسبوك”، وأشعلت بهذا الفيديو مواقع التواصل الإجتماعي، واهتمت به المواقع الإخبارية وبرامج التوك شو، وانقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض، وردت “شريهان” على كافة الانتقادات التي واجهتها “شكرا لكل واحد تفهم لمشاعر الأمومة اللي عندي، وإني أكون أم وتفهم إن فرصتي في الأمومة بتقل كل ما بكبر في السن، على عكس الناس اللي شايفة إني إنسانة غير مسؤولة لمجرد إني عاوزة أعمل كده”، بعد إشارتها في منشور سابق إلى أن حسابها الشخصي تعرض للإغلاق.
حقيقة شريهان وصفحتها الوهمية “بشتري راجل”
تناولت الإعلامية لميس الحديدي واقعة شريهان وصفحتها، بعد أن سبب مقطع الفيديو جدلا واسعا بين المصريين، فهناك من رحب بالفكرة، وأخر هاجمها بشدة، وإتهم صاحبة الفيديو بالإنحلال وعدم المسئولية، وقالت لميس “الحقيقة القصة دي أثارت الكثير من الجدل، فيديو حطته الفتاة التي تدعى شيريهان، وقالت عاوزة أشتري حيوانات منوية من راجل، أنا مش ناوية أتجوز ولكن عايزة أخلف”، وبعد ساعات قليلة غيرت صفحة “بشتري راجل” صورة الصفحة، ووضعت أفيش فيلم لنيللي كريم إسمه “بشتري راجل”، وكتبت منشور “شيريهان نور الدين مش الحكاية الحقيقية، اعرفوا التفاصيل كاملة، شمس القصة الحقيقية، كمان شوية على CBC مع لميس الحديدي”، أي أن الصفحة وما ورائها من أحداث، ما هي إلا مجرد دعايا لفيلم بطولة الفنانة نيللي كريم، وذلك أصاب المصريين بنوع من الدهشة، وجعلهم يتسائلون “لماذا كل هذا؟”.