بدهاء وتخطيط جيد جداً ودراسة لكل تفاصيل الجريمة، استطاع “م.أ” الموظف في بنك ناصر أن يستولي على مبلغ مليون و600 ألف جنيه من خزينة البنك ولأنه على علم تام بأن البنك لا يوجد به كاميرات مراقبة فكانت الفرصة بالنسبة له ذهبية ومقدمة على طبق من فضة.
ظروف مادية صعبة وراء ارتكاب الجريمة
تم اكتشاف ذلك من التحريات والتحقيقات التي أجريت بمعرفة وكيل أول نيابة مدينة نصر “أحمد بدران” وبإشراف من رئيس النيابة، المستشار “أحمد لبيب” واللذان أمرا بحفظ التحقيق معه بعدما رد المبلغ المسروق من خزينة البنك حيث كانت الظروف المادية الصعبة هي الدافع على ارتكاب الجريمة وتم إخلاء سبيله أيضاً.
خطة شيطانية من موظف البنك
وكانت خطته الشيطانية هي الاختباء داخل البنك وبعد خروج كل الموظفين قام بفتح باب الخزينة الرئيسية للفرع مستخدماً مفتاح أصلي وقد تركه الموظفون كعادتهم في الصالة على ماكينة الطباعة وباستخدام أجنة وشاكوش قام بكسر الباب الحديد ثم استولى على المبلغ وابدل ملابسه وخرج من الباب الخلفي للبنك ليس هذا فقط بل قام بشراء سيارة بمبلغ 226 ألف جنيه واعترف بارتكاب الواقعة وأرشد رجال المباحث على السيارة وباقي المبلغ ورد باقي المبلغ وقال أنه ندمان على هذه الغلطة.