وصل اليوم إلى مطار القاهرة عدة اجزاء تم انتشالها من قلب البحر المتوسط للطائرة المصرية صاحبة الرحلة رقم MS804 والتي تحطمت في البحر المتوسط في شهر مايو المنصرم. وقد استمرت جهود البحث عن الصندوق الاسود وحطام الطائرة مدة تزيد عن شهر كامل من قبل القوات البحرية المصرية واليونانية وبمشاركة فرنسية.
الجدير بالذكر أن الطائرة كانت تقل 66 راكبا بينهم فرنسيين ومصريين وقادمة من مطار شارل ديغول الفرنسي أكبر مطارات فرنسا. وسيتم ارسال الصندوقين الاسودين لفرنسا لاصلاحهما واستخراج البيانات المسجلة بهما لمعرفة سبب سقوط الطائرة والتسجيلات الاخيرة في قمرة القيادة بها.
الجدير بالذكر انه قم تم ايجاد حطام الطاشرة بالقرب من مكان سقوطها والذي يتواجد على مسافة قدرها 290 كم غرب مدينة الاسكندرية، وكانت الطائرة من طراز اير باص A320.
و كانت وكالة الفضاء الاوروبية ESA قد صرحت بانه تم اكتشاف بقعة زيت بطول 2 كم شرق اليونان حتى مكان الطائرة. واستخدم المسؤولون المصريون بمطار القاهرة الدولي السفينة John Lethbridge في البحث عن الطائرة وبدورها تم ايجاد العديد من اجزاء الحطام في اماكن متعددة من البحر المتوسط.
ما يثير الحيرة في حادث الطائرة هو انه في حالة وجود اى عطل في الطائرة سواء كان عمدا أو صدفة أن الطائرة في كلتا الحالتين ترسل اشارات استغاثة لاقرب برج مراقبة وهذا ما لم يحدث مما يثير الشكوك ما إذا كانت الطائرة قد انفجرت فجأة اثناء رحلتها.
كما أن هناك احد المواطنين اليونانيين الذي يعمل في مهنة الصيد في البحر المتوسط لاحظ وجود شعلة في السماء ليلة سقوط الطائرة وهذا ما يرجح حدوث عطل فني في اجهزة الاتصالات يعقبه انفجار في الطائرة.
و صرح وزير الطيران المصري شريف اسماعيل انه لا يمكن تأكيد اى سبب من الأسباب المتداولة عن سقوط الطائرة حتى الان.