تحول مبنى مديرية أمن الإسماعيلية بمصر إلى كتلة من اللهب، وذلك بعد إندلاع حريق ضخم أدى إلى تدمير المبنى، واشتعلت النيران في جميع أجزاء المبنى خلال الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، مما أصاب مواطني محافظة الإسماعيلية بحالة من الفزع.
سيارات الإطفاء والدفاع المدني تسيطر على الحريق
رجال الإطفاء نجحوا في السيطرة على الحريق والمساعدة في إنقاذ الضحايا وذلك كالتالي:
- تم دفع الحريق الناشب في مديرية أمن الإسماعيلية بسيارات الإطفاء والدفاع المدني للسيطرة على الحريق الذي اشتعل ليشمل معظم طوابق وأرجاء المبنى.
- وأوضحت مصادر محلية مصرية أن عددا كبيرا من سيارات الإطفاء وصلت إلى مكان الحريق.
- وعندما نشب هذا الحريق المروع في مديرية أمن الإسماعيلية فجر يوم الإثنين، صدرت بيانات أولها بيان من وزارة الداخلية يوضح آخر التطورات عن حريق مديرية أمن الإسماعيلية أحد أهم أعرق مديريات الأمن في مدن القناة، وبيان آخر من وزارة الصحة، وحصيلة ذلك وفقا لبيان وزارة الصحة والنائب العام ثمانية وثلاثين مصاب كحصيلة أولية، وقد انتقل إليهم ثلاثة عشر محقق من النيابة العامة استمعوا لأقوالهم وتفاصيل ما حدث.
- وتم الإستعداد الكامل في مستشفيات محافظة الإسماعيلية لاستقبال الحالات المصابة.
- وقدمت سيارات الإسعاف خدماتها لاثني عشر مصابا في بداية الأمر، وذلك في موقع الحادث.
- فيما تم نقل ستة وعشرين حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم أربعة وعشرون حالة اختناق وحالتي حروق.
- وقد غادر المستشفيات ثماني حالات بعد تلقي العلاج، وبعد تحسن حالتهم الصحية وفق ما أفادت جهات رسمية مصرية.
- وقد حضر وزير الداخلية إلى مكان الحادث لكي يجري أعمال خاصة بالحادث، كما تفقد وزير الداخلية مكان الحادث وتابع كل التفاصيل بنفسه، وقد ناقش المسئولين وكان معه فريق أمني بحثي من القاهرة.
- وقام الوزير بمراجعة كافة الإجراءات التي تم اتخاذها بناء على التحقيق الذي تم لمعرفة أسباب الحادث، وأيضا مراجعة إجراءات السلامة الإنشائية الخاصة بالمبنى لرفع كفاءته، وإعادة العمل فيه في أقرب وقت ممكن.
- وقد أجرى وزير الداخلية بمجرد انتقاله لمكان الحادث معاينة هو والفريق الأمني الذي يوجد معه، وهو عبارة عن كبار المساعدين في وزارة الداخلية، وذلك من أجل تحديد أسباب الحادث.
- وقال شهود العيان أن النيران بدأت من الناحية الخلفية مديرية الأمن، وامتدت إلى الواجهة التي رأيناها عندما رأينا المبنى يحترق بالكامل.
- وما زال فريق البحث الجنائي يعمل بكل جد، وقد تحدث الكثير من الناس عبر صفحات التواصل الإجتماعي عن بداية انتشار النيران، متسائلين عن أسباب حدوث ذلك.
- وقام المعمل الجنائي أمام فريق البحث بتحليل الأحداث والأسباب والنتائج لتحديد أسباب بداية انتشار الحريق بالمبنى تحديدا مؤكداً، وأيضا تحديد انتهاء الحريق وتحديد إن كان يوجد بالمبنى مواد قابلة للاشتعال أم لا، وذلك من خلال رفع تقرير يفيد بكل نتائج وأسباب هذا الحريق ويسلم لوزير الداخلية.
- وسوف يتم مراجعة كل الكاميرات الخاصة بالمبنى، وأيضا نظام الإطفاء.
- وخلال أعمال الإطفاء تمت السيطرة على الحريق بعد ثلاث ساعات ونص من اندلاع النيران، وبدأت أعمال التبريد ولكن بسبب كبر المبنى حيث أنه يتكون من تسعة طوابق، لذلك أخذت اعمال التبريد المزيد من الوقت.
- وخلال أعمال التبريد كان هناك تجدد لاندلاع النيران، وكانت أعمال التبريد بمشاركة القوات المسلحة التي دفعت مروحيتين للإطفاء لمساندة رجال الحماية المدنية الذين بذلوا مجهود فائق في عملية الإطفاء.
- وبالفعل تم الدخول إلى الموقع بعد أن تم تبريد المكان بالكامل، وأجرت النيابة العامة تحرياتها عن طريق معاينة مكان الحريق بكل دقة وسوف تصدر قرار بالنتائج.
- وبعد دخول الحريق مرحلة التبريد كشف بعض الخبراء عن الأسباب المحتملة للحريق والتي قد تكون وراء سرعة اشتعال المبنى.
- بداية الحريق حدوث ماس كهربائي في المبنى، ولأنه يقع في منطقة خالية من المباني. ولا تحيط به أي مبان أخرى.
- وقد يكون وجود بعض الرياح في ساعات الصباح الأولى والتي لعبت الدور الأكبر في سرعة اشتعاله وامتداد النيران إلى بقية أقسامه.
- وقام الوزير والاستشاريين بتشكيل لجنة لتحديد أسباب الحريق.
تفاصيل الحالة الصحية لمصابي حريق مديرية أمن الإسماعيلية
متى ستواصل مديرية أمن الإسماعيلية أداء مهامها؟
من ضمن المعلومات التي وصلتنا:
- أنه تم استبدال المبنى المحروق بمكان آخر، ليكون مكان بديل لعمل الأجهزة الأمنية الموجودة وذلك بمختلف القطاعات الموجودة في محافظة الإسماعيلية على أساس أن تباشر المديرية أعمالها وفقا لتكليف الوزير، وسوف يتم ذلك عقب انتهاء النيابة العامة من إجراءاتها.
- ثم سيتم رفع كفاءة المبنى وإعادة تأهيله والعمل على تجهيزه لكي يباشر العاملين به ممارسة أعمالهم في أقرب وقت ممكن وفقا لتصريحات اللواء محمود توفيق في محافظة الإسماعيلية.
هل كان يوجد محتجزين داخل المبنى أم أنه مبنى إداري فقط؟
مديرية الأمن عبارة عن:
- قطاعات كثيرة جدا مثل قطاع المخدرات، وقطاع السرقات وإدارة البحث الجنائي، وأيضا مقر قطاع الأمن الوطني الموجود داخل المديرية.
- ومن الوارد جدا أن يكون داخل هذه القطاعات أشخاص محبوسين أو محتجزين، ولكن لدينا داخل أقسام الشرطة ومراكز الإصلاح يتم إيداع المحبوسين أو النزلاء فيها.
- وبالتالي وفقا للتصريحات لا يوجد محتجزين داخل مديرية الأمن.
فيديو متداول للحظات الأولى لحريق مبنى #مديرية_أمن_الاسماعيلية pic.twitter.com/vndN7iR0VU
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) October 2, 2023