حركة حسم | من محاولة اغتيال على جمعة إلى النائب العام المساعد وحقيقة انتمائها لتنظيم الإخوان
- كتب: محمد هلال.
- حركة حسم ظهرت تلك الحركة والتي تتبنى نهج العنف ضد معارضيها بعد فض اعتصام رابعة، واتخذت الحركة حينها أسماء متعددة منها ” العقاب الثوري ” “والمقاومة الشعبية ” قبل أن تعلن عن أسمها الجديد ” حسم “ في السادس عشر من يوليو 2016، وأعلنت الحركة تبنيها لفكر تنظيم الإخوان وارتباطها بأهداف جماعة الإخوان، وأشارت العديد من التقارير الاعلامية ارتباط تلك الحركة ب “محمود فتحي ” المقيم في تركيا وأحد الداعمين لجماعة الإخوان، وعضو تحالف دعم الشرعية الذي يطالب بعودة الرئيس السابق محمد مرسى إلى السلطة.
ولقد تبنت حركة حسم محاولة اغتيال مفتى الديار المصرية السابق الشيخ ” على جمعة ” في الخامس من أغسطس الماضي، والآن تتبنى الحركة نفسها عبر موقعها على شبكة الانترنت وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، والتي تمت أمس في التجمع الأول بالقاهرة الجديدة باستخدام سيارة مفخخة، وكانت أولى العمليات الارهابية للحركة استهداف رئيس مباحث طامية في محافظة الفيوم والتي أدت إلى استشهادة وإصابة مرافقيه.
ومن المعروف عن حركة حسم تبنيها لاستراتيجية الذئاب المنفردة في القيام بعملياتها، المعتمدة على قيام اعضائها بعملياتهم الارهابية بشكل منفرد دون انتظار أوامر من تنظيم الإخوان الذي يعد حسب تصريح الحركة الجماعة الأم، ورغم انه لم يصدر حتى الآن تأكيد من تنظيم الاخوان على انتماء الحركة اليها الا انه وفي المقابل لم يصدر نفيا من الجماعة حول تأكيد حركة حسم على انتمائها لجماعة الإخوان، كما لم يصدر بالطبع أي استهجان أو رفض من جماعة الإخوان تجاه العمليات الارهابية المنفذة من قبل حركة حسم.
وتعد حركة حسم أحدث التنظيمات الارهابية التي تشهدها الآن الساحة المصرية، والتي يبدو انها تتبنى عمليات نوعية ضد الدولة تستهدف رموزها وأيضاً كل من يؤيدون نظام الحكم الحالي في مصر، دعما لنظام الرئيس السابق محمد مرسى والذي سقط بثورة شعبية في الثلاثين من يونيو 2013.
حسم دي طبعا مقرها في مبني المخابرات أو أمن الدولة