قررت النيابة العامة للحوادث شرق القاهرة، حبس الإعلامية ريهام سعيد، وذلك صباح اليوم الإثنين الموافق 19 من فبراير لسنة 2018، وذلك لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق وذلك لواقعة اتهامها بالتحريض على خطف الأطفال خلال برنامجها المذاع على فضائية النهار بعنوان صبايا الخير.
لقد أمرت النيابة في وقت سابق لها بقرار حبس معدة البرنامج وطاقم العمل لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك تعود أحداث الواقعة لعرض ريهام سعيد عبر برنامجها صبايا الخير مقطع تعلن فيه نجاح البرنامج في إعادة طفلين مختطفين لأسرتهما، ومع قيام الشرطة بمداهمة المتهمين بالواقعة اعترف أحدهم أن هناك فتاة تدعى “غرام” من قامت بتحريضهم لارتكاب الجريمة، وهي معدة برنامج صبايا الخير.
كما أمرت النيابة بإحضار غرام وحبسها والمصور وذلك بتهمة التحريض على خطف طفلين، كما قررت حبس ثلاث أشخاص آخرون في تلك الواقعة.
موقف ريهام سعيد من قرار الحبس
تقول ريهام سعيد أنها لم تستلم أي أوراق رسمية تطلب استدعائها للتحقيق في الفترة الماضية، وأنها كانت متواجدة في منزلها خلال الفترة الأخيرة، وذلك لأنها تقوم برعاية طفلها الرضيع.
وبررت قرار حبسها على قضية تهمة اختطاف الأطفال بأنها تقوم هي وطاقم العمل بخدمة أطفال مصر وتوفير لهم العلاج فكيف تقوم بخطفهم من ناحية أخرى.
صبايا الخير
منذ انطلاق برنامج صبايا الخير وهو أثار الجدل طوال فترة عرضه، حيث مر برنامج صبايا الخير ببعض القضايا والتي أشعلت الرأي العام المصري، ويعرض البرنامج يومي الإثنين والثلاثاء من كل أسبوع على فضائية النهار بتقديم الإعلامية ريهام سعيد، وقد توقف البرنامج عن العرض لمدة 6 أشهر خلال العام الماضي، وذلك بسبب قضية فتاة المول، وكما اتهمت في برنامجها بسب الفنانة زينة.
وكان قرار وقف البرنامج بعد حملات من مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإيقافها بعد عرضها حلقة مساعدة للاجئين السوريين، والتي استاء منها الكثير بالمناظر التي أبرزتها في الفيديو وكلام الإعلامية التي وصفوها بالشماتة، وكادت قضية فتاة المول أن تنهي مشوار الإعلامية ريهام سعيد، حيث قامت الفتاة بفضحها بعد أن قام مصور البرنامج بسرقة هاتفها ونشر صور لها بدون علمها.