لم تمر ساعات على الحادث الشنيع الذي شهدتة الكنيسة الكاتدرائية المرقصية بالعباسية في وسط القاهرة، وفي ظل إنشغال جهات التحقيق بعملها، وتسليط الضوء الإعلامى على الحادث المأساوى الذي راح ضحيته، نساء وأطفال مصريين لا ذنب لهم سوى حظهم العثر الذي جعلهم أهداف للإرهاب الأسود الذي يضرب الوطن، ولا يفرق بين طفل ولا شيخ ولا دكتور ولامجند ولاعامل، ولا يفرق معه إن كان المستهدف قبطى أو مسلم، كل هدفة تدمير وتفتيت المجتمع، لحجج واهية تم مسح عقلة بها، وفي إعتقادة أن ما يفعله من أجل نصرة الدين، بل على العكس إنه أشد عداوة على الدين، ديننا لم يعلمنا أن نقتل ونروع الأمنين، تحت أى ظرف.
حادث إرهابى في سيناء منذ لحظات
لم تمر سوى ساعات قليلة على إعلان الرئيس السيسى، إسم المتهم الرئيسى في تفجير الكاتدرائية، حتى جاء الرد السريع من الجماعات الإرهابية في سيناء، حيث تم إستهداف مدرعة تابعة للأمن، كانت تقوم بحملة أمنية لتمشيط قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، في سيناء، وتم إستهدافها بعبوة ناسفة، تم زرعها في القرية، وإرتقى على أثرها اربعة مجندين شهداء، ليدونوا أسمائهم في قائمة شهداء الوطن في حربة ضد الإرهاب الأسود.