وزير الخارجية سامح شكري
شدد وزير الخارجية سامح شكري، على مساندة جمهورية مصر العربية لجنوب دولة السودان باتجاه السلام والاستقرار عن طريق مبادرة توحيد الحركة الشعبية لتحرير جمهورية السودان والحوار الوطني في البلاد، منوها بدور جمهورية مصر العربية في مساندة جنوب دولة السودان في غضون عضويتها غير المستدامة في مجلس الأمن عامي 2016 و2017، بالإضافة الي عضويتها الجارية في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
جري ذلك خلال المباحثات التي عقدها وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت
مع النائب الأول لرئيس جنوب السودان:تعبان دنج، وهذا على هامش مساهمته في مؤتمر ميونخ للأمن.
المستشار أحمد أبوزيد
وتحدث المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث المعترف به رسمياً باسم وزارة الخارجية، في إخطار صحفي، السبت، إن شكري استمع في مستهل اللقاء لتقييم مستفيض من النائب الأول لرئيس في جنوب دولة السودان للأوضاع السياسية والأمنية في بلاده، حيث شدد على أن حكومة جنوب جمهورية السودان تولى اهتماما خاصًا بمتابعة مجرى المحادثات الوطني وتتطلع إلى مساندة جمهورية مصر العربية الفني والسياسي للحوار، كما استعرض عواقب مؤتمرات منتدى إحياء السلام في محيط تجمع الإيجاد، والتي اعتبرها لم تيقن تقدمًا واضحًا لحلحلة أزمة في جنوب دولة السودان حتى هذه اللحظة، إضافة إلى الآثار السلبية المنتظر وقوعها على استقرار في جنوب جمهورية السودان جراء توجه بعض أعضاء مجلس الأمن بفرض جزاءات على حكومة بلاده لتحميلها مسئولية استمرار الأزمة السياسية بين السلطات والمعارضة المسلحة.