شهدت نهاية الاسبوع قبل الاخير في شهر نوفمبر الجاري، حدثا اليما اهتز العالم بأكمله لوقوعه في مصر بلد الامن والامان، وهو استهداف جماعة ارهابية لاحد المساجد في العريش، حيث قامت جماعة مسلحة بزرع عبوة ناسفة بها مواد شديدة الانفجار داخل مسجد الروضة، وعملت على تفجيرها بعد الانتهاء من اداء المصلين لشعائر الجمعة.
وبعد أن انفجرت العبوة الناسفة في المسجد واخذ المصلين يفرون إلى الخارج من هول الانفجار، خرج مسلحين عليهم ليطلقوا عليهم الاعيرة النارية ليسقطوا العديد من القتلى والجرحى، دون ادنى رحمة صارخين مهللين “اقتلوا الخوارج” فهل من كان يؤدي صلاته بالمسجد بعين هؤلاء خوارج بأي دين تحكمون.
سقط عشرت الشهداء في مذبحة مسجد الروضة بالعريش بلغ عددهم حوالي 235 حسب تصريحات الصحة، وأكثر من 180 جريح، وهو ما نشر حزنا عميقا في قلوب المصريين وجعل مصر تعلن الحداد على ارواح الشهداء، ولقد صدر امر رئاسي بصرف تعويضات إلى اسر الشهداء والجرحى، بلغت قيمة التعويض للشهيد 200 الف جنيه والجريح 50 الف جنيه.
جماعة أنصار بيت المقدس الارهابية تتبنى تفجيرات مسجد الروضة
ولقد خرجت جماعة بيت المقدس حسب ما نشر المصري اليوم، بتصريح عاجل تعلن فيه تبنيها عملية تفجير مسجد الروضة بالعريش، مؤكدة أن مجموعة من عناصر خلية داعش الارهابية قد شاركتها في التفجير بالعبوات الناسفة، واستخدام الاسلحة، فيما اشارت انها سوف تقوم بنشر فيديو يوضح العملية الارهابية بشكل كامل.