يقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يقتل مؤمنًا مُتعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيمًا)
إن قتل الأبرياء محرم علينا فما الخطب إن قَتلت البنت أمها إنها علامة من علامات يوم القيامة.
تفاصيل جريمة بورسعيد
قُتلت أم تدعي “داليا س.ح” تبلغ من العمر 42 سنة تعمل مشرفة عمال في مستشفي وكانت تعيش في مساكن الفيروز مع ابنتها الجامعية “ن” والتي تبلغ من العمر 20 سنة.
كشفت التحقيقات أن مرتكبي جريمة قتل سيدة بورسعيد هي ابنتها وذلك بالاشتراك مع جارها الذي يبلغ من العمر 18 سنة.
قد حاول المتهمان أثناء التحقيقات الإيحاء بأن كان هناك لص وراء الواقعة ولكن أثناء معاينة مسرح الجريمة تم العثور علي تيشيرت وقد أثبت أنه خاص بجار القتيلة ومع الاستماع للشهود ورفع البصمات والتحفظ على تسجيلات كاميرات المراقبة اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة.
قد تبين أثناء التحقيقات بأن القتيلة قد دخلت المنزل وتفاجئت بوجود ابنتها مع جارها وحدهما فقرر المتهمان أنهاء حياتها بالاعتداء عليها بجسم حاد، طلبت الضحية فرصة لنطق الشهادة وعند نطقها ثلاثة مرات قام المتهمان بإنهاء عملية قتلها، كما أن قامت ابنتها بسكب الماء الساخن على جثتها للتأكد بأنهم أتموا الجريمة.