قال صلاح جد الرضيعة جنا المعروفة طفلة البامبرز اعلاميا والتي لا يتجاوز عمرها سنتين أن أم المتهم مشاركة في الجريمة بإخفائها الطفلة برمي فوقها خيش لتغطيتها بعد نزيفها حتى لا يفتضح الأمر وكان أن يؤدي إلى جريمة أكبر من التي ارتكبها الابن بوفاتها، وأضاف أنه حرق قلبه فاذا لم يتم اعدام المتهم فانه سيأخذ حقه بيده وبدلا من يكون لوحده سأنتقم من عشرة من أفراد أسرته، وشدد على أنه بنفسه من سيقوم بأخذ حقه وليس أي شخص من أبنائه، وأكد أنه لجأ للقانون مشيرا لوقوف الجميع معه في الدقهلية من الشرطة ومدير الأمن ومحافظ الدقهلية فبالتالي هو يقف أيضاً معهم لغاية جلب حقه
وقد أقر المتهم “ابراهيم” بالجرم أمام هيئة المحكمة بقوله أنه صلى الجمعة وبعدها حمل الطفلة وأخذها إلى العشش في مكان مهجور مؤكدا انها ساعة شيطان وانه نادم، وقال محمد مرسي محامي المتهم انه موكله يعاني من مشاكل نفسية وكان فيما مضى يتعالج من مرضه وقال أن الاعتراف لم يعد سيد الأدلة مشيرا إلى أن موكله اثناء الحجز تعرض للضرب وأحدث به اصابات متفرقة، وأوضح أن النيابة العامة لاحظت الاصابات اثناء دخولة لبدء الاستجواب.
ورفض والد الطفلة جنا وافراد اسرتها الظهور على وسائل الاعلام وتقديم أي تصريح مؤكدين أن لن يرجع حق ابنتهم الا باعدام المتهم، ووصفت النيابة المتهم بالذئب البشري مطالبة هيئة المحكمة بتنفيذ أقصى العقوبة بحقه بسبب البشاعة والخسة في الجريمة المرتكبة. وأكد الجد أن والدي الطفلة لا يزالون يعيشان وقع الصدمة فلا يتحدثون نهائياً، وان الطفلة تعرضت لحالة نفسية فتبدا بالصراخ عند قدوم شخص غريب الى منزلها، وأوضح أن الطب طمأنه بشأن صحتها وانها “كويسة”.