حادث أثار غضب الكثيرون وأستياء أهإلى المنيا جميعا وحدث بسببه حاله كبيره من الزعر حين وجدت أم وثلاث أطفال لها أكبرهم لديه 10 سنوات فقد مقتولين داخل منزلهم وهم وحدهم حيث كان الزوج يعمل بليبيا، حدث ذلك بعام 2006 وكشف لنا كل تفاصيله الآن اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن المنيا آن ذاك وذلك بعد خروجه على المعاش حيث كانت واحده من أكثر جرائم القتل بشاعه وغموضا.
تحدث اللواء السابق محمد نور الدين عن تلقيهم بلاغ بأيجاد ربة منزل وثلاث أطفال مقتولين بأحدى المنازل في قريه شرق النيل وبعد المعاينه الأوليه أعتقدو أنهم قد يكونو توفو جراء التسمم بالطعام ولكن الطب الشرعى أثبت أنهم لم يتناولو الغداء أو العشاء فتعجب كثيرا لمن يقتل أم وأطفالها نامو جياعا، وتبين أن الأم قد قتلت خنقا وتم كتم أنفاسها باليد وهناك أثار أعتداء على أيديها وعند سؤال الجيران اكتشفت المباحث أن الأم كان لديها جاموس لم يجدوه بالمنزل وبنشر أوصافه في بلده صغيره كهذه كان هو الخيط الوحيد الذي قد يدلهم على القاتل وبالفعل وجد جاموس بنفس الأوصاف يباع بسوق المواشى بعد الجريمه بعدة أيام ومن هنا تم القبض على الشاب الذي كان يبيعه ولكنه كان من الأعيان بالبلد ومن عائله معروفه وعند الضغط عليه أعترف بأنه القاتل ولكن بالطبع لم تكن السرقه هى الغرض، فقد علم أن تلك السيده تعيش بمفردها في المنزل وزوجها مسافر فهجم عليها بغرض الأعتداء ولكنها قاومته فقتلها هى وأطفالها حتى لايكون عليه شهود ويحكى القاتل عن أن الطفل الثالث كان يسأله ” أنت مين يا عمو ” فلم يجبه وهم بخنقه على الفور.