أعلنت جامعة قناة السويس، عن “توجيه” قافلة طبية شاملة إلى منطقة الجزيرة الخضراء والواقعة بالتحديد في مركز ومدينة التل الكبير التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة”، بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي تهدف إلى تطوير الريف المصري، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للفئات الأولى بالرعاية.
من جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على “اهتمام” الجامعة بالاطمئنان على الحالة الصحية للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا والتي تبعد عن مدينة الإسماعيلية، حيث يتم إرسال “القوافل” الطبية المختلفة إلى تلك القرى والعزب وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين، ويتم إحالة الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية أكثر تخصصية إلى مختلف المستشفيات.
وشدد مندور، على أهمية إرسال القوافل الطبية الشاملة للمناطق الأكثر احتياجًا بما يتلاءم مع استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة، وتحقيق أحد أهدافها، وتقديم الرعاية الطبية المجانية لأهالي المناطق المحتاجة، بجانب العمل على رفع مستوى الصحة العامة والوعي السلوكي والأسري، بالإضافة إلى تنمية المهارات والمعارف الزراعية والبيطرية للمواطنين.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن مثل تلك القوافل الشاملة بما تحتويه من مزايا للمواطنين، تساعد على تحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي للأسرة المصرية، مما ينتج عنه رفع مستوى معيشة الفرد، وبالتالي تحقيق النفع لجميع المواطنين.
وعن القافلة التي تم الإشارة لها سابقًا، فقد أوضح مندور، أنه تم توقيع الكشف الطبي على 729 شخصًا في مختلف التخصصات، وتم تقديم العلاج والأدوية اللازمة للمواطنين بشكل مجاني، لافتًا إلى أن القافلة تضمنت مختلف التخصصات من كليات “الطب البشري، الأسنان، الصيدلة، التمريض”، وذلك بمشاركة فريق عمل متكامل من الكليات سالفة الذكر.
وأشار إلى أن “القافلة” شملت أيضًا مجموعة من خبراء كلية التربية والذين قدموا التوعية السلوكية للمواطنين، بجانب الإرشاد الزراعي على يد فريق عمل من كلية الزراعة وخبراؤها، لافتًا إلى أن أساتذة كلية الطب البيطري قدموا الخدمات البيطرية للأهالي، بجانب اهتمام فريق كلية التمريض بتقديم التوعية الصحية والتثقيف اللازم بخصوص أمراض العدوى البكتيرية والفيروسية وشرح الفارق بينهما، وطرق الوقاية الصحية.
