أتقن كوميديا الفارس، وأصبح النجم بلا منازع فيها، ولكن عدم تنويع الشخصيات التي يتقمصها، جعلت منه محل النقد، فيأخذ عليه كثيرًا من الأدباء والنقاد ظهره في أكتر من عمل بنفس الشخصية التي ظهر بها في عمل آخر، ولكنه يظل في نهاية الأمر نجم كوميديا المواقف المفتعلة، إنه الممثل محمد سعد، ولعل أبرز هذه الشخصيات هي: اللمبي وبوحة وعوكل.
وكان شباك التذاكر والإيرادات خير قياس على نجاح أعمال الفنان، والتي يتبين منها أنه حقق نجاحًا كبيرًا في أول أفلامه وخاصة «اللمبي»، ولكن بناء على نفس المعيارين السابقين فأنه فشل في تقديم الجديد وخاصة في آخر أعماله، حتى اتهمه الكثيرين بالفشل والإفلاس الفني.
ويحاول موقع «.نجوم مصرية » أن يستعرض معلومات قد لا يعرفه القارئ عن نجم الكوميديا.
1- يمكن سر الإفهات والشخصيات التي يتقمصها سعد، في معايشته للواقع الاجتماعي، فهو حريص على مجالسة الشباب على المقاهي، ومعرفة آخر ما وصلت إليه “النكتة” في قاموسهم، حتى يتسثنى له تقديم ما يتلاءم مع لغة الكوميديا الحديثة، وفق ما ذكره في لقاء إعلامي مع الدكتورة هالة سرحان.
2- سعد له طقوس خاصة في دراسته وقراءته لأدواره السنمائية والدرامية، فهو يخصص حجرة مكتب خاص به في منزله، مكونة من الخشب على الطراز الإنجليزي، ويجلس بداخلها أوقات طويلة لدراسة أدواره.
3- ليس متابع جيد للأحداث اليومية، فهو يستمتع بمشاهدة قناة “ناشيونال جيوغرافيك”، متجنبًا مشاهدة القنوات الإخبارية، خاصة خلال أوقات التصوير، لأنه شديد التأثر بما يجري على الساحة، على حد ما صرح به في حوار مع الإعلامي “خيري رمضان”، ببرنامج “ممكن”.
4- له العديد من الأعمال الفنية، وكان آخرها “تحت الترابيزة” ويعتبره الكثيرين أنه أكثر الأعمال فشلًا على الإطلاق، حيث لم يحقق إيرادات تضمن على الأقل بقاءه في دور العرض السينمائي، ما ترتب عليه رفعه من كثير من السينمات.
5- وعن سبب تكراره للشخصيات، برر ذلك بحب الجمهور لهذه الشخصيات، وبناء عليه لا يعتبر ذلك شيء يدب على الإفلاس إذ قال: “طول ما الكاراكتر حلو والناس عاوزاه هينجح”، وفق تصريحاته في حوار صحفي مع جريدة “المصري اليوم”.
6- ولد محمد سعد عبد الحميد في 14 ديسمبر من عام 1968، بمنطقة “زينهم” في حي “السيدة زينب” بالقاهرة، ودرس التمثيل بالمعهد العالي للسينما، وهو متزوج ولديه 3 أبناء هم “نور الدين، وكريم، وياسين”.
7- واتهم سعد كثيرًا بإفساد الذوق العام في المجتمع بسبب ألفاظه ولكناته التي يقلدها الكثير من الشباب والمراهقين خلال حياته اليومية، تشبهًا وتقليدًا له.
اقرأ أيضًا هنا