هذة جريمة من الجرائم التي كثرت في الايام السابقة، ولكن هل الظروف من تحكم على المجني عليه أن يقع في ذلك؟، أم انه هو من أوقع نفسه في ذلك وبإرادة واعية؟، بالجريمة التي حدثت اليوم هي جريمة، والبعض الأخر لا يسمبها جريمة، بل يسمونها ” غسل العار “، حيث كانت طفلة عمرها 12 عام، توفي والديها وهي في الدراسة، ومعها ثلاثة اخوة كبار.
بعد وفاة والديها، قرر الثلاثة أخوة إخراجها من المدرسة، لكي ترعى مصالحعم المنزلية من غسل وتحضير الطعام، وغيرها من الأشياء الأخرى، ولكن لم تجد الطفلة من يقول لها الصح من الغلط، في تعاملها وسلوكها، مما دفعها لعمل علاقات من الشباب، وكثرت هذة العلاقات حتى وصلت للعلاقات غير الشرعية، أنتشرت سمعتها السيئة بين الجيران والمنطقة، وعندما سمعوا أخوتها الثلاثة بذلك، ولكي يغسلوا عارهم.
فقرروا أن يقوموا بالحكم بالإعدام عليها، فقاموا بجلبها إلى منزل أحدهم، وقموا بخنقها بغطاء رأسها، وبعد ذلك قاموا بإلقائها في صندوق قمامة، وبعد إكتشاف الجثة، وبعد التحريات، أكتشوا انها جثة ” شيماء ” وان اخوتها الثلاثة ” عمرو ” ” تامر ” ” صبري “، هم من قاموا بقتلها، بعد توجيه التهمة لهم وإعترافهم.
وقد قررت النيابة بحبس الثلاثة اخوة، لمدة 15 يوم على زمة التحقيقات، بتهمة قتل شقيقتهم لسوء سلوكها.