بعد أن قام الفريق صدفي صبحي بإلقاء كلمته أثناء الندوة الثقافية والتي قد تغيب الرئيس السيسي عنها وإلقاءه كلمه إلى الشعب المصري والتي كانت سببا في انتشار الكثير من الجدل وتبادل بعض الآراء الساخرة وذلك لان البعض يرون أن كلمة صبحي وكلمة السيسي التي ألقاها يوم ٢٣ يوليو عام ٢٠١٣ متشابهتين في مغزاهما.
والتساؤل الآن هل من الممكن أن يكون السيناريو بين السياسة والجيش سوف يعاد بين صبحي والسيسي أم أن هذا أمر غير متوقع فانه هناك بعض الآراء السياسية والتابعة لجماعة الإخوان يرون بان الأحداث سوف تعاد وان كلمة صبحي بالدعوى إلى الانحياز لمصلحة الوطن وان الشعب هو القائد والمعلم قد تكون لها كثير من الدلالات ولكن لن يهدأ الشعب إلا إذا تم انفصال الجيش عن المناصب السياسية وعودة الجيش إلى الالتزام بأماكنه المنصوص عليها بالدستور المصري.
أكد الدكتور جمال حشمت والذي يقود منصب رئيس البرلمان المصري بالخارج أن مثل هذه الكلمات وان صح ما استنتج منها لم تجعلهم يشاركون مثل هذا الموقف وذاك لان صبحي قام بمشاركة السيسي في قتل المواطنين وهناك رأي رئيس الأمن القومي والذي يرى أن احتمالية العداء بين صبحي والسيسي غير قائم أصلا.
وذلك لان العلاقة بينهم وطيدة جداً ومن الآراء التي طرحت هو رأي منظمة حركة ٦ ابريل بالخارج والتي قالت أنها ترى أن هذه الكلمات ليس لها أي دلائل على قيام أي ثورات في الوقت الحالي وتعلن عدم مشاركتها أن وجدت هذه الثورات وهذا هو رأيها الشخصي والبعض الأخر يرى أن هذه الكلمات اضطر لإلقائها حتى يبرر قضية التنازل عن الجزيرتين وما قام السيسي بفعله من التنازل عن ارض الوطن وهل حقا سوف تقام ثورات ضد الرئيس السيسي بقيادة صدفي صبحي.