حالة من الهدوء والصمت الرهيب عاشها الإعلامي توفيق عكاشة عضو البرلمان السابق، وصاحب قناة الفراعين، عقب إسقاط عضويته من مجلس النواب المصري، بعد استضافته للسفير الإسرائيلي في مصر، ودعوته على العشاء في منزله الخاص بمحافظة الدقهلية، وكذلك التصريحات الغريبة التي أدلى بها عقب هذا اللقاء بشان تطبيع العلاقات مع إسرائيل وخلق نوع من التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وكان الجميع يتوقع أنه بعد إسقاط العضوية عن توفيق عكاشة وغلق قناته الوحيده، أن يقوم بالإدلاء بالكثير من التصريحات الصحفيه والبيانات، واللجوء إلى المحاكم الدولية وغيرها، ولكن والملفت للنظر أن توفيق عكاشة منذ صدور هذا القرار وهو في حالة اعتكاف في منزله ولم يصرح بأي بيان له أو يخرج في أي قناة فضائية ليرد على ما حدث.
ولكن بالأمس قام توفيق عكاشة بالإدلاء بأول بيان صحفي له، ولكن هذا البيان جاء على لسان المحامية الخاصة به (هالة عثمان)، والتي أكدت أن توفيق عكاشة رفض اللجوء إلى البرلمان الدولي للتحكيم في قضية إسقاط عضويته، والتي يشوبها الكثير من البطلان، وأكدت كذلك أن مجموعة كبيرة من الأصدقاء المقربين لتوفيق عكاشة عرضوا عليه الجوء إلى البرلمان الدولي والأوروبي والمحاكم الدولية، ولكنه رفض اللجوء إلى أي منظمة خارجية تعمل خارج مصر.
هذا وقد جاء في البيان الصحفي لتوفيق عكاشة، والذي قراته المحامية الخاصة به (لا يمكن أن أستدعي المجتمع الدولي ضد مصر مهما كانت النتائج، فلست مثل هؤلاء الذين يمكن أن يبيعوا أوطانهم من أجل مصالحهم، وسأبفي دوما إبن هذه الدولة المصرية العظيمة، التي تسكن في قلبي وتحت جلدي، فأنا الذي ظللت حياتي كلها عنها مدافعا ضد المؤامرات، التي كانت تحاك لمصر في الداخل والخارج وكشفت أفعال الشياطين مضحيا بروحي ومالي وأسرتي وجهدي، وسأظل في وطني أستجير وأستغيث بقضاء مصر الشامخ الذي أثق أنه سينصفني وينصف العدالة، ولن أترك وطني أبدا مرددا بلدي وإن جارت على عزيزة).
انت كنت مصدرللحقيقه فماذ حصل وما السبب لوجود السفير