أعلنت وزارة الداخلية بأنها قامت يوم الأربعاء 28 ديسمبر بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً في ضابط شرطة كان يعمل في مديرية أمن سوهاج وقد قام بقتل سائق ومندوب مبيعات واستولى على 180 ألف جنيه، وترجع احداث القضية إلى عام 2012 حيث عثر على جثث شخصين وهما أحمد عصمت حسن ويعمل مندوب مبيعات، وعبدالله جابر سليم ويعمل سائق، وتبين بأن وراء جريمة القتل عاطلين وضابط شرطة يعمل بمديرية أمن سوهاج برتبة نقيب، وأن جريمة القتل قد تم التدبير لها بهدف سرقة المبالغ المالية التي بحوزة مندوب المبيعات.
وبعد تشكيل فريق بحث جنائى لكشف ملابسات الحادث تبين أن القاتل يعمل ضابط شرطة ويدعى محمود فتحى حيث أكدت التحريات بأن وراء الجريمة ومنفذها عاطق يدعى أحمد محمد إبراهيم وقد اعترف بالجريمة بالاشتراك مع نقيب الشرطة محمود فتحى فهمى والذي يعمل بإدارة النجدة حيث أنه تم الاتفاق مع السائق القتيل على قتل مندوب المبيعات، حيث اوقف السائق السيارة في الطريق الصحراوى في منطقة مهجورة وبعد قتل مندوب المبيعات حدثت مشاجرة بين الضابط والسائقن وقد قام الضابط بإطلاق عيار نارى اودى بحياة السائق وبعدها حاول الضابط إخفاء الجريمة وقام بإلقاء الجثتين السائق ومندوب المبيعات في جانب الترعة واستولى على مبلغ 180 ألف جنيه كانت بحوزة مندوب المبيعات.
وقد احالت النيابة القضية لمحكمة جنايات قنا التي أصدرت حكمها بغعدام الضابط والسجن المؤبد على المتهم الثانى بتهمة القتل العمد، وعلى المتهم الثالث 15 سنة، وأكدت المصادر الأمنية بأن الضابط قد احترف طريق الإدمان وقد حذرته الجهات الأمنية أكثر من مرة وتعرف على عدد من الخارجين على القانون وارتبط بعلاقات مشبوهه بسبب الإدمان، وقد تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في حق ضابط الشرطة بالسجن العمومى بالمنيا بعد التصديق على الحكم من الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عدة أيام وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الطبيعية لتنفيذ الحكم، وتم تسليم الجثة إلى أهله لدفنها.