أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 11 من رجال القوات المسلحة المصرية وإصابة خمسة آخرين يوم السبت الماضي في غرب سيناء.
وأعلنت الجماعة الإرهابية مسؤوليتها في بيان يوم، الأحد 8 مايو، عبر وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي تم نشرها أيضاً على تلغرام، بحسب وكالة فرانس برس الفرنسية.
أعلنت “ولاية سيناء” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء مراراً وتكراراً مسؤوليتها عن عدة هجمات إرهابية في شمال سيناء في السنوات الأخيرة.
وبعد وقوع هذا الحدث ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، اجتماعا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حث فيه الجيش على مواصلة تطهير شمال سيناء وشبه الجزيرة من الإرهابيين والجماعات المتشددة.
ووجه الرئيس السيسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، الجيش بمواصلة العمليات الأمنية من أجل القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
وأعلنت القوات المسلحة، في بيان لها، السبت، أنها أحبطت هجوماً على محطة رفع المياه، مشيرة إلى أن الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم يجري تعقبهم ومحاصرتهم في منطقة معزولة بسيناء.
قدم العديد من قادة العالم والمنظمات الدولية والعربية تعازيهم لمصر في مقتل جنودها، وأعربوا عن تضامنهم مع القاهرة في حربها على الإرهاب.