أعلن تنظيم الدولة الأسلامية المعروف أعلامياً بأسم “داعش”، عن مسؤوليتة عن الأحداث الأرهابية التي حدثت في سيناء صباح اليوم الأربعاء، وأسفرت عن عدد كبير من القتلي والمصابين ومازالت المواجهات مستمرة.
وفي البيان الذي أنتشر على العديد من المواقع الموالية للتنظيم، وصف تلك العمليات بالغزوة المباركة التي نفذها أسود الخلافة في منطقة سيناء، تحت أسم تنظيم ولاية سيناء، حيث هاجموا 15 موقعاً عسكرياً متفرقاً في سيناء.
كما وصف البيان الذي أخرجة التنظيم قوات الجيش المصري، بجيش المرتدين، وأنه تم التصدي للطيران، وأن المواجهات مازالت مستمرة، وهم يتمنون الآنتصار والفتح على حد قولهم وتعبيرهم.
وكشف المصادر الأمنية المتواجدة في سيناء، أن المواجهات القوية التي تحدث الآن في مناطق متفرقة، قد أسفرت حتى اللحظة عن وقوع عدد كبير من القتلي يتراوح ما بين 50 – 60 شخص من أفراد الجيش المصري، وعدد كبير من المصابين.
وما زالت المواجهات مستمرة حتى الآن في المناطق المتفرقة من سيناء، وهناك تزايد في أعداد القتلي من أفراد الجيش المصري، وكذلك أفراد التنظيم الأرهابي الذي شارك في الهجوم.