أعلنت وزارة التربية والتعليم في مصر، مساء أمس السبت، نتائج الثانوية العامة، وسيتتبعها خطوات اعتيادية من تنسيق الجامعات العامة والخاصة، وسيكون كل طالب مجبرا على خوض صراع مرير، من أجل اختيار الكلية التي يراها مناسبة له كي يكمل مشوار حياته فيها.
ويبدأ كل طالب وولي أمر في سحب ملفات التقديم واستيفاء الأوراق اللازمة تنسيق الجامعات، من أجل التقديم إما في الجامعات العامة أو الجامعات الخاصة، ومعرفة الحد الأدنى للقبول في كل منها، حتى يتم حصر الاختيارات بصورة ولو جزئية.
لكن موقع “Study International” يقدم ما وصفها بـ”النصائح الذهبية الأربع”، من أجل اختيار الكلية والجامعة الأمثل بالنسبة لك، في تنسيق الجامعات العامة والخاصة.
وجاءت تلك الوصايا الأربع على النحو التالي:
1- لا تبحث عن الكلية التي تناسبك:
دوما ما تكون السباحة عكس التيار أمر ممتع ومختلف، لذلك لا ينبغي عليك أن تتكل على فكرة أن تمارس ما تراه مناسبا لك، ولكن ينبغي عليك أن تجرب ما هو جديد، حتى لو كنت تخشى منه.
لكن حذار أن تكون تكره المجال الذي تنوي أن تدرس فيه، لأنك ستجعل سنوات الجامعة تمر كالجحيم.
2- لا تسير على درب الآباء:
ابن الطبيب يكون طبيبا، وابن المهندس يكون مهندسا، وابن الصيدلي يكون صيدليا، تلك أمور متوارثة، لكنها لا تورث إلا الكآبة على الأبناء، فكثير منهم لا يرغب ولا يحب المجال الذي يدرس فيه، ويدخل الكلية فقط لإرضاء والده أو والدته، أو يقرر اختيار الجامعة أو الكلية في تنسيق الجامعات لمجرد إرضائهم أو السير على دربهم.
لذلك تشير دراسة في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن الدخول إلى كلية لمجرد إرضاء الوالدين أو للسير على درب الأب أو الأخ أو فرد من العائلة، يعد واحدة من الممارسات القاتلة في مسيرة أي فرد، لأنه تقتل شخصيته وتجعله مجرد تابع ديناميكي للنسخة الأصلية.
3- طريق واضح:
اجعل اختيارك للكلية أو الجامعة في تنسيق الجامعات العامة أو الخاصة التي ستكمل فيها مسيرتك التعليمة، قائما على أساس رئيسي، وهو “الطريق الواضح” في تلك الكلية من ساعة البدء في التعليم وحتى التخرج، وما ستفعله بعد التخرج.
بمعنى، أنك لا تدخل الكلية لمجرد الدخول، وأنت لا تدري ما ستواجهه في السنوات المقبلة، أو ما ستدرسه في السنوات التالية وما ستصطدم به بعد التخرج، من أن الشهادة غير معتمدة مثلا.
4- خيار أونلاين:
دوما اجعل أمامك خيار “التعلم أونلاين” أو عبر الإنترنت، مطروحا أمامك، بمعنى أنه في حال دخولك كلية وتشعر أنها لا تلبي طموحاتك، يمكنك أن تبدأ في الحصول على أي دورات عبر الإنترنت لتطور مهاراتك فيما أنت تحبه.
ويتميز التعلم أونلاين أنه أسهل وأرخص وأكثر مرونة وأكثر تنوعا، ولن يؤثر على مسار التعلم الاعتيادي الذي تمارسه.