في إطار ما اثير في الآونة الأخيرة من حقائق تاريخية بشأن براءة ريا وسكينة من تهم القتل التي ارتكباها في الفترة الأخيرة وافقت الرقابة على المصنفات على عمل فني يحمل اسم ” براءة ريا وسكينة” فيما جرى تفسير ذلك بأنه نوع من التكريم لهما.
وكانت السفاحتان ريا وسكينة من أشهر قاتلي النساء وسرقة أموالهم ومشغولاتهم الذهبية ودفن جثث ضحاياهم في فناء منزلهما.
ولقصة القبض على ريا وسكينة تفاصيل مثيرة حيث اعترفت ابنة ريا عليهما دون أن تدري في الوقت الذي شعر فيه سكان المنطقة بنفاذ رائحة كريهة وذلك نظرا لتحلل الجثث وعدم دفنهما بطريقة صحيخة وهو ما دفع السفاحتان لإشعار أدخنة كثيفة من البخور للتغطية على هذه الرائحة الكريهة.
والغريب أن منزل ريا وسكينة كان بالقرب من قسم اللبان بالأسكندرية وذلك في إطار خطة الخداع التي نفذاها من أجل الإيقاع بالضحايا بسهولة والهروب من رقابة الشرطة.
وجرى تنفيذ حكم الإعدام في ريا وسكينة وزوجيههما حسب الله وعبد العال وإيداع ابنة ريا احد دور الرعاية والتي كانت تعامل وقتها بشكل سيء نظرا لتاريخ عائلتها وبعد فترة ماتت إثر اندلاع النيران في الدار.