رغم انشغال المشاهد العربي في المسلسلات الرمضانية التي تتسابق معا في جذب انتباه ومتابعة المشاهد، في السباق الرمضاني إلا أن صورة الفنان الكبير أسامة عباس كانت محور اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وقد تخطى الفنان الكبير أسامة عباس عمر السادسة والسبعين من عمره دون أن يحدث أي تغير كبير في ملامحه مثلما حدث لكثير من الفنانين، بينما حافظ الفنان الكبير أسامة عباس على الظهور بالمظهر الذي اعتاد عليه جمهوره أن يراه به، وذلك خلال حفل تكريمه في المركز الكاثوليكي المصري للسينما عن مشواره الفني في السينما المصرية والعربية منذ سنوات.
ولد الفنان الكبير أسامة عباس في عام 1939م، وبرغم أنه قد تخرج من كلية الحقوق عام 1961م، إلا أن الصدفة قد لعبت دورها لتغير مستقبله بالكامل ليصبح فنان كبير بدلا من أن يعمل بمهنة المحاماة، حيث قادته الصدفة إلى أن ينضم لفرقة ثلاثي أضواء المسرح والتي كونها النجم سمير غانم مع صديقيه جورج سيدهم والضيف أحمد، وكانت أولى خطواته الفنية في مسرحية ” جوليو وروميت “، ومسرحية ” فندق الأشغال الشاقة ” وغيرها من المسرحيات الفنية الهامة التي كانت بداية انطلقته في عالم الفن.
أول تعليق من الفنان حسين فهمي بعد طلاقه المليارديرة السعودية الكفيفة رانيا العصيمي
ما هي الصدفة التي جعلت من الفنان أسامة عباس ممثلا
بسبب تخرج الفنن أسامة عباس من كلية الحقوق، جامعة القاهرة فلقد كان يعمل مديرا في شركة بيع أجهزة التليفزيونات، وخلال عمله التقى مصادفة الفنان الراحل الضيف أحمد عضو ثلاثي أضواء المسرح والذي طلب منه أن يحضر إلى المسرح حيث عمل الفرقة كي يشارك في صياغة أحد العقود، والتي كان منها عقد اشتراك أسامة عباس في مسرح ثلاثي أضواء المسرح لتكون نقطة انطلاقه التي غيرت مسار حياته، حيث استقال من عمله في بيع التليفزيون وتفرغ تماما للعمل ممثلا ليظهر من خلال شاشات التليفزيون.
أهم أعمال الفنان أسامة عباس
يعتبر مسلسل ” بابا عبده ” مع الفنان عبدالمنعم مدبولي من أهم أعمال الفنان ، إضافة إلى مسلسلات ” رحلة السيد أبو العلا البشرى ” مع الفنان محمود مرسي، ومسلسل ” رأفت الهجان ” و” دموع في عيون وقحة ” والتي برع في تقديم شخصية الإسرائيلي فيهما، ومسلسل ” أوبرا عايدة ” مع العبقري يحيى الفخراني، أما عن أشهر أفلامه فيعتبر فيلم ” احترس من الخط ” مع الزعيم عادل امام من أهم العلامات في مشواره الفني.
كما نفي الفنان الكبير الشائعات التي انتشرت عن علاقته بالسيدة سوزان مبارك، وأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان يغار منه وكان سببا مباشرا في منعه من العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، حيث صرح أيضاً بأنه لا صحة على الإطلاق لمثل هذه الشائعة وأن علاقته بالسيدة سوزان مبارك كانت بسبب أنهم جيران في مصر الجديدة منذ الطفولة حيث كان صديقا لأخيها منير ثابت، ومنذ أن رحلوا من مصر الجديدة انقطعت العلاقة تماما، ولم تتطور إلى علاقة بينه وبين سوزان والتي تكبره في العمر.