مع بداية شهر نوفمبر بدأ المواطنين بالتوافد على مكاتب التموين للحصول على حصتهم الشهرية من السلع التموينية، وبالأخص سلعة السكر وذلك لاختفائه من الأسواق في الفترة الحالية، ولهذا السبب شهدت مكاتب التموين في جميع المحافظات تكدس وازدحام كبير في أولي أيام شهر نوفمبر.
وعلى الجانب الأخر ففوجىء المواطنين بارتفاع سعر السكر، حيث أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية توحيد سعر كيلوا السكر في الأسواق سواء كانت في المحلات التجارية أو في المكاتب التموينية أي بمعنى أدق رفع الدعم عن السكر في المكاتب التموينية وهو ما أثار غضب الشعب المصري.
وقال رمضان الشحات المستشار الإعلامي لوزارة التموين إن محمد على مصيلحى وزير التموين قرر بتوحيد سعر السكر ليكون 7 جنيهات للكيلو سواء على البطاقات التموينية أو خارجها، حيث جاء بالذكر إن سعر كيلو السكر على البطاقات التموينية كان 5 جنيهات ولكن مع رفع الدعم اصبح سعر كيلوا السكر 7 جنيهات.
وأدى ذلك القرار إلى غضب شديد من الأهالي وبالأخص بعد أن أصبحت حصة الفرد من السكر كيلو واحد فقط في الشهر بعيداً عن فارق نقاط الخبز، حيث قال البعض انه لا يكفى، وقال البعض الأخر ” الحكومة هتشربنا المر “.