تقارير صحفية| إنتشار لحوم فاسدة بالأسواق بداخلها دود وتحتوى على هرمونات مسرطنة ومن يدخلها للبلاد
المواطنين المصريين أصبحت صحتهم في خطر كبير، وعرضة كافة الأمراض والأوبئة والسرطانات، بعد موجة إنعدام الضمير بين التجار وغياب دور الأجهزة الرقابية، كوزارة التموين والتجارة الداخلية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الداخلية وغيرها من الجهات المنوط بها الرقابة على الأسواق والتأكد من المنتجات الغذائية المختلفة التي تدخل في بطون المصريين، فكل يوم نسمع عن قضية جديدة بشعه، على غرار ذبح لحوم الحمير وإطعامها للمواطنين، بدلاً من اللحوم الآخرى، والدولة تستورد قمح مصاب بالأرجوت، ومنتجات مصرية تم وقف إستيراداها من قبل عدة دول مختلفة بسبب تقارير ترجع أنها ملوثة وتسبب فشل كلوى، وذلك يرجع إلى ري المحاصيل بمياه الصرف الصحي، وغير ذلك إستيراد لحوم فاسدة من الدول الأجنبية.
250 ألف طن لحوم غالبيتها فاسدة ومسرطنة يأكلها المصريين
المواطن المصري البسيط أصبح في دائرة الخطر، والسبب يرجع إلى اللحوم التي يتم استيرادها فاسدة وتحمل بداخلها دود، ويتم توزيعها بمنافذ المناطق الفقيرة والشعبية، وسعر تك الحوم الفاسدة أربعون جنيهًا، وشكل اللحم غريب بالنسبة للون ورائحته نفّاذة، حيث ذكر موقع البوابة نيوز في دراسة وتقرير “أعدة خبراء في الطب البيطري ووزارة الزراعة وهيئة الرقابة على الواردات أن هناك أكثر من 250 ألف طن لحوم فاسدة يتم إدخالها إلى مصر سنويًّا، ويتم تمريرها إلى داخل السوق المصري بشهادات صلاحية مضروبة في غياب ضمير، وأكدت تلك الدراسات أن تلك اللحوم تكون مهرمنة بهرمونات الآنوثة والذكورة التي تسبب تحول الجنسين، وتحتوى تلك اللحوم على العديد من الأمراض مثل السل والسالمونيلا وغيرها من الأمراض المسرطنة، وتأتى أغلبها من البرازيل والهند ونيوزيلندا وأستراليا وأمريكا وكندا وأوكرانيا.