تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، أعلنت الجهات المختصة بالطب الشرعي عن نتائج تحاليل الحمض النووي الخاص بأشلاء الشخص المشتبه فيه في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية حيث فاجئ الجهات الامنية بعدم وجود اي تطابق بين تحاليل الحمض الخاص بأشلاء المتهم وبين الحمض الخاص بوالديه، حيث صرحت الجهات الأمنية أول أمس انه بعد تكثيف التحريات الأمنية عن هوية الشخص المشتبه به في عملية تفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية اتضح انه شاب من محافظة الشرقية يدعى “محمد ع” وانه ينتمي لاحد الجماعات المتطرفة لذلك تم إجراء تحاليل للحمض النووي الخاص به بواسطة بعض اشلاءه وتحاليل الحمض الخاص بوالد المشتبه به للتأكد من صحة نتيجة التحريات، ولكن كانت المفاجأة من قبل الطب الشرعي، الذي أكد على عدم وجود اي تطابق بين العينات وان الحمض النووي مختلف تماما أما بالنسبة للشخص الذي تم الاشتباه به فهو من مواليد 1990 محافظة الشرقية كما انه الآن يقيم بسوريا بعد أن ظل عدة اشهر بتركيا بصحبة احد اصدقائه المتطرفين.
تفجيرات الإسكندرية
اكدت التحريات الأمنية على انه قد تم استخراج شهادة وفاة غير حقيقية لهذا الشخص منذ عامين، كما انه اتجه إلى الكويت العام الماضي يعمل كمحاسب هناك قبل أن تقوم الجهات الأمنية الكويتية بترحيله نظرا لانتمائه السياسي المتطرف ليتجه إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا ليكمل خطاه المتطرفة ولكن على الرغم من ذلك فإنه من الواضح انه لم يكن هو مفجر الكنيسة المرقسية بالاسكندرية كما اعتقدت الجهات الأمنية والدليل على ذلك هو نتيجة تحاليل الحمض النووي التي صرحت بها جهات الطب الشرعي.