تفاصيل مأساوية في قصة إيمان أسمن إمرأة في العالم تكشفها شقيقتها مؤكدة أن الطبيب الهندي مخادع
إنها إيمان عبد العاطي الملقبه بأسمن إمرأة في العالم الفتاة المصرية التي أحدثت ضجه إعلاميه كبيرة جدًا، وذلك بعد أن تم نقلها بطائرة خاصلة للعلاج في الهند، وتعتبر حكاية إيمان عبد العاطي حكاية مأساوية، حيث عانت الفتاة من صغرها من مرض نادر أدى إلى زيادة وزنها بشكل كبير جدًا إلى أن وصل وزنها 500 كيلو جرام، وظلت حبيسة غرفتها منذ ذلك الوقت، إلى أن تعرفت أسرة إيمان على طبيب هندي أصر على علاج إيمان في الهند، وبالفعل تم نقلها إلى هناك، ومرت رحلة علاج إيمان بالعديد من المراحل التي تم نشرها إلى أن تم نشر أن إيمان قد خسرت بالفعل ما يقارب من نصف وزنها.
كيف خدع الطبيب الهندي أسرة إيمان عبد العاطي:
ولكن لم يكن الأمر يمشي كما توقع الجميع حيث أعلنت “شيماء عبد العاطي” شقيقة إيمان عبر صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك أن الطبيب الهندي خدعهم، حيث Hكدت Hن الطبيب أكد لهم في بداية رحلة إيمان أنه لم يترك الحالة قبل أن تتمكن من القيام والمشي، ولكن الآن يقول لهم أن إيمان لم تتمكن من المشي أبدًا، مؤكدة أنه أطلق هذا التصريح ولم يمضي على العلاج المكثف لشقيقتها إلاأربعة أيام فقط، ومن الطبيعي أن لا يتم الحكم على الحالة إلا بعد مرور سنة على الأقل من العلاج الطبيعي.
كما أوضحت شيماء فيما نشرته على صفحتها أن الطبيب الهندي قام بإجراء جراحة لشقيقتها بعد وصولها الهند بأربعة أيام فقط وذلك حتى يتم التركيز الإعلامي على شقيقتها على حد قولها، كما أكدت أن أختها لم تفقد من الوزن النصف كما تم الإعلان ولكن لم تخسر من وزنها سوى 70 كيلو فقط.
تصريحات شيماء شقيقة إيمان عبد العاطي:
حيث كتبت شيماء على صفحتها على موقع “فيس بوك”: “الطبيب المعالج ضحك عليا وعلى عائلتي، إذ إن أول زيارة أجراها لإيمان كانت في يوم 12/1/2017 ووعدنا أنه عمره ما حيسيب إيمان غير وهي ماشية على رجليها، ودلوقتي بيقول إنها مستحيل تمشي على رجليها”.
وأضافت في كلامها “لم يمر على العلاج المكثف إلا 4 أيام، وهو ما يثير الشكوك في تصريحاته التي يجب ألا يطلقها قبل سنة من العلاج الطبيعي المكثف خاصة أنها تحرك أطرافها”.
وتابعت قائلة: “الطبيب يعرف منذ البداية أن شقيقتي تعاني جلطة في المخ، فلماذا دفعنا رغم معرفته باحتمال حدوث جلطة ثانية أو أي مشكلة نتيجة النقل وهو ما حدث بالفعل”.
وأضافت شيماء: “إيمان لم تكن بحالة جيدة سوى 10 أيام فقط، وبعدها ظلت تدخل في غيبوبات متتالية مدة كل منها أسبوع، فضلا عن إصابتها بكهرباء في المخ بدون معرفة أسبابه لعدم وجود جهاز رنين مفتوح في مومباي”.
أما عن وزن إيمان كتبت شيماء: “إيمان ماتوزنتش في الأول، ورقم 500 كيلوجرام كان تقرببي والطبيب لم يدقق فيه، وما أراه أنها لم تفقد سوى 60 أو 70 كيلوجرام من وزنها”.
وأضافت: “لما اترجيته ماينزلش إيمان مصر دلوقتي لأن لسه حجمها كبير ولازم تفقد وزن كتير حقيقي مش كلام عشان لو حصلها حاجه بعد الرجوع أقدر أشيلها والحقها اقسم بالله كنت بعيطله وكنت هبوس على أيده قالي إيمان مش حتخس اكتر من 50 أو 60 كيلوجرام في سنة”.
وأكملت: “إيمان كان عرضها قبل السفر من الركبة للركبة 130 سم حاليا هي 112 سم مش عارفة إزاى تبفي فقدت كده نصف الميزان وموضوع الكرسي اللي بتتحط عليه ده سرير بيتقفل كرسى عرضه 120 سم يعنى مش كرسي طبيعي أقدر اتحرك بيه واعتقد في حالات في العالم مماثله لحالة ايمان بتقعد في المستشفى سنتين مش من أول شهر ونصف يقولى خدى اختك وانزلي انت”.
وتابعت: الطبيب حصل على الشو الإعلامي والجوايز، ثم قرر التخلص منا، رغم إنه من قام بالبحث عنا وعرض تقديم مساعدة، ودلوقتى هو بقى مشهور جداً بسبب ايمان وبسبب الضحك على الناس وعليا”.
وأضافت “في الفترة قبل السفر جالنا عرض ثاني من مستشفى برجيل بأبو ظبي وقالولى احنا مؤسسة متكاملة وإيمان حتقعد مش أقل من سنة ونصف تتعالج نفسي وطبيعي وكل حاجة ومش حنسيبها وفي يوم 2 إبريل دكتور شمشير صاحب هذه المستشفيات جه بنفسه لزياره إيمان وطبعا الدكتور الهندى قابلني قبل مايجولنا من وراهم عشان يقولى إنهم ناس مش كويسة وهمهم الإعلام والشو وحيرموا اختك بعد 3 شهور ومش حيكملوا للأسف أنا وأمي وثقنا فيه وصدقناه“.
وأكملت شيماء قائلة “تواصلت مع دكتور مصري هنا في الهند مخ وأعصاب وطلبت منه ييجي يشوف إيمان وبالفعل جه وانتظر 3 ساعات لمحاولة إنه يدخل يشوفها جابولنا ورقة نمضي عليها إننا مانتكلمش مع إعلام أو صحافه ولو ده حصل حنرميلك اختك في الشارع اقسم بالله هذا حصل والدكتور المصري كلم دكتور المخ والأعصاب الهندى وقاله في الوقت ده إن إيمان حالتها اتدهورت والنشاط ده انتقل من النصف الشمال للنصف اليمين ووعيها بيقل”.
وختمت كلامها قائلة: “طول الوقت بيحسسونا اننا ناس فقراء وجايين نشحت العلاج في بلدهم مافيش إنسانيه مافيش رحمة أنا اتخدعت فيه أنا بقول الكلام ده وأنا وايمان هنا في المستشفى عندهم مش عارفة أيه ممكن يحصل ولا رد فعلهم حيكون أيه بس عارفه إن ربنا مع إيمان ومعايا وبينصر الحق دايما”.