بعد مرور أكثر من مائة عام، على وفاة سفاحتى إسكندرية ريا وسكينة، تضح إنهم لم يقوموا بإستدراج النساء وقتلهم، كما كان يعتقد البعض، بل كانوا يستدرجوا الجنود من قوات الإحتلال الإنجليزي ويقتلهم، وثبت ذلك من خلال وجود جثث جنود الإحتلال الإنجليزي التي وجدت في منزلهم.
وكما أعلنت أيضاً، الإذاعة البريطانية”BCC”، براءة ريا وسكينة، ذلك بعد ما توصلوا إلى أن الجثث التي وجدت في منزلهم هي لجنود الإحتلال الإنجليزي، ذلك حيث كانوا يقومون بإستدراج الجنود ويقتلوهم، لم يقتلوا النساء كما أشاعت السينما والمصرية والمسلسلات والمسرحيات.
كما أشاعت السينما المصرية، أن ريا وسكينة إمرتان جاءتا من صعيد مصر، إلى الإسكندرية وبالأخص في حي اللبان، حيث دارت قصتهم وهي إستدراج النساء؛ من أجل سرقة ذهبهم بعد ذلك يقتلهم.
لذلك قام المؤلف أحمد عاشور، بعمل فيلم سينمائي يدعي”براءة ريا وسكينة”، وتدور أحداث الفيلم حول تقديم الأدلة التي تخص براءة ريا وسكينة، ذلك عن طريق البحث في الملفات القديمة.
والمسلسل من إخراج عبد القادر الأطرش وتأليف أحمد عاشور، وبطولة منة فضالي وحسن عبد الفتاح ومحمود الجندي وشريف باهر وسامية الطرابلسي وشمس وأشرف مصيلحي وياسر على ماهر وأحمد منير.
وكما تم بدأ التصوير بالفيلم الآن، سوف يتم عرضه خلال صيف 2018، وتجسد الفنانة منة فضالي في الفيلم دور صحفية تدعي أمل، التي تبحث جاهدة في الملفات القديمة عن دليل لإثبات براءة ريا وسكينة.