كتب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”يوم الخميس، تغريدة قال فيها: “لمصر في نفسي مكانة خاصة، ونحن في المملكة نعتز بها، وبعلاقتنا الاستراتيجية المهمة للعالمين العربي والإسلامي، حفظ الله مصر، وحفظ شعبها“.جاء ذلك بحسب “العربية نت”عقب وصول الملك سلمان إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق 5 أيام تشهد مباحثات بين الطرفين وتوقيع عدد من الاتفاقيات.
وتهدف الزيارة إلى تأكيد دعم الرياض لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي في مقدمة مستقبلي الملك سلمان في زيارته الرسمية الأولى للقاهرة. وقالت الرئاسة المصرية إن زيارة الملك سلمان تشهد ترحيبًا كبيرًا من جانب مصر قيادة وحكومة وشعبا.ولليوم الثانى على التوإلى تصدر هاشتاج، “مصر ترحب بالملك سلمان“، قائمة الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، صباح اليوم الجمعة، واحتل الأكثر بحثا بموقع التدوين المصغر في الترند المصرى، وذلك تزامنا مع زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخية إلى القاهرة، وسط ترحيب وتهليل وسعادة من قبل النشطاء لقدومه بلده الثانى مصر، والتي تساهم في تعزيز العلاقات “المصرية – السعودية”، وتقديرا لمواقفه المشرفه تجاه مصر وشعبها.
وفي ثاني أيام زيارة الملك سلمان
يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى وسائل الإعلام اليوم الجمعة بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، كما يعقدان جلسة مباحثات ثانية، يعقبها حضور مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين، حسبما ذكر السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
وكان قد كشف السفير أحمد القطان السفير السعودى بالقاهرة، عن تفاصيل الأيام الخمسة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، مؤكداً أن الزيارة غير مسبوقة، وتعود بالنفع على الشعبين المصري والسعودى وأوضح القطان أن السبت سيتوجه الملك سلمان، للأزهر الشريف، ويتفقد الترميمات ووضع حجر الأساس للمدينة السكنية للوافدين، ثم في المساء بقصر عابدين سيتم الإعلان عن توقيع أكثر من 7 اتفاقيات استثمارية بين رجال الأعمال السعوديين والجانب المصري وأضاف أن الملك سلمان سيلقى يوم الأحد خطابا بمجلس النواب أمام شعب مصر، وهى سابقة لم تحدث من قبل، ثم يتوجه يوم الإثنين إلى جامعة القاهرة التي قررت منحه الدكتوراة الفخرية، بما يقوم به من أدوار إيجابية، سواء تجاه جمهورية مصر العربية أو العالم العربى والإسلامى، ثم يغادر بعد ذلك.