تفاصيل مأساوية تلك التي حدثت منذ يومين داخل مستشفى القصر العيني ومحاولة خطف طفل والكارثة الحقيقية فيما أشار إليه الدكتور جابر نصار من أن مرتكبة واقعة محاولة خطف الطفل من مستشفى القصر العيني كان مع والدته المتواجدة بالمستشفى اثبتت الكاميرات أنها سبق وقامت بخطف طفل منذ شهر ونصف أي أن المختطفة تتبع مافيا تخصصت في خطف الأطفال.
فتشير تفاصيل واقعة محاولة خطف الطفل التي حدثت بمستشفى القصر العيني كما روتها والدة الطفل إلى أن سيدة ترتدى الملابس الخاصة بالممرضات قد طلبت من زوجها الرحيل بدعوى أن حالة زوجته الصحية لا تسمح بالزيارة وبعد أن غادر الزوج المكان قالت بان الطبيب قد طلب منها بحقنها بدواء معين فاستسلمت السيدة وأخذت الحقنة التي علمت فيما بعد أنها تحمل مخدر وقامت بإعطاء جدة الطفل حبة دواء مخدر مدعية انها لمنع انتقال العدوى لها من ابنتها وقد ظلت السيدة التي تدعى أنها ممرضة إلى جوار الأم لمدة تجاوزت الساعة والنصف ألا أن الأم والجدة لم يؤثر المخدر بهم.
فقامت بإعطاء الأم جرعة اخرى من المخدر وادعت أن الطفل مريض ويلزم أن تصطحبه إلى الطبيب ورغم رفض الأم التي بلغ منها التعب مبلغه بعد الجرعات المخدرة التي أعطتها اياها وحاولت الأم الصراخ ألا أن الطفل لم ينقذه ألا صراخه وبكاؤه الذي جذب انتباه العاملين بالمستشفي.
أما احدي عاملات المستشفى والتي انقدت الطفل قالت أن بكاء الطفل لفت انتباهها وقامت بسؤال المختطفة عن الطفل فقالت انها خالته وهو ما لم تقتنع به ولما جاء رجل الأمن اصطحب المختطفة وعادت هي بالطفل إلى والدته.
والآن ما رأي الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة
قال الدكتور جابر نصار أن السيدة التي حاولت خطف الطفل سبق وقامت بخطف طفل اخر من مستشفى القصر العيني من شهر ونصف الشهر، بعد أن انتحلت صفة ممرضة، وقال انه ينبغي أن يتم عقاب كل من ترتدى زى ممرضة خارج المستشفى وانه ما من ممرضة تقعد ساعة ونصف مع المريض وطلب من أهالي المرضى أن يقوموا بالإبلاغ عن الممرضة في حالة اى شك فيها.