أثار خبر القبض على النجم المصري الكبير رامي صبري ضجة كبيرة جداً خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعدما قيل أن السبب في إلقاء القبض عليه هو تهربة من تأدية الخدمة العسكرية في مصر، وانه تم الإبلاغ عنه من جانب احد أفراد الفرقة الموسيقية الخاصة به، وقد تسائل الكثيرين عن حقيقة تلك الأخبار والتقارير، والتفاصيل الكاملة لهذه القضية الخطيرة، نظراً لان رامي له جمهوري كبير جداً في جميع أنحاء الوطن العربي وليس في مصر فقط.
وقد كشف أحد المصادر الأمنية أنه تم إلقاء القبض على رامي صبري من منزله وليس من أحد المطاعم في المعادي كما أشاع البعض، وأنه قد تم القبض عليه في تمام الساعة الواحدة صباح يوم الجمعة الموفق 13 من شهر أكتوبر الجاري، وأنه قد سلم نفسه لقوات الأمن فور فتحه لباب الشقة الخاصة به، ولم يقم بأي مقاومة من أي نوع أثناء القبض عليه، وقد تم تحويله بالفعل إلى النيابة العسكرية من أجل التحقيق معه.
وأكدت المصادر الأمنية أن مصير رامي صبري سوف يتحدد يوم الغد السبت الموافق 14 من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعدما يتم التحقيق معه في النيابة العسكرية في تهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية بمصر، وأنه سيتم سؤاله إن كان يملك أي مستندات تثبت تأديته للخدمة العسكرية أو الحصول على إعفاء أو تأجيل من أي نوع.