أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أنه من المنتظر انتظام حركة الملاحة في قناة السويس، خلال ساعات، وذلك بعد حادث تصادم الناقلتين الذي وقع صباح اليوم، الأربعاء، في الممر الملاحي للقناة.
وقد تسبب الحادث، الذي وقع في الساعات الأولى من اليوم، في الممر الملاحي للقناة، ضمن قافلة الشمال، في توقف حركة الملاحة في قناة السويس.
تفاصيل الحادث في نقاط
أشار رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع في بيان -وفق سكاي نيوز عربية- إلى أهم تفاصيل حادث تصادم الناقلتين في قناة السويس، كما يلي:
- وقع التصادم بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال (بي.دبليو ليسميس) التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية “بوري” التي ترفع علم جزر كايمان.
- التصادم أخذ شكل احتكاك بسيط حدث بين الناقلتين في المجرى الملاحي في الكيلو 144 ترقيم قناة.
- سبب الحادث، عطل فني في التوجيه والماكينات في الناقلة (بي.دبليو ليسميس)، أفقدها القدرة على التوجيه، بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة الثانية، (بوري) نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة.
- يبلغ طول الناقلة (بي.دبليو ليسميس) 295 مترا، وعرضها 46 مترا وحمولتها 121 ألف طن.
- يبلغ طول الناقلة (بوري) 250 مترا، وعرضها 44 مترا، وحمولتها 67 ألف مترا.
- المعاينة المبدئية أظهرت عدم وجود تلفيات بالغة تذكر أو وقوع تلوث بمحيط الناقلتين.
- نجحت قاطرات هيئة قناة السويس في التعامل مع الموقف، تم سحب الناقلة(بوري) وربطها، بالتوازي مع توصيل أربع قاطرات أخرى بالناقلة العاطلة (بي.دبليو ليسميس) ونقلها خارج المجرى الملاحي.
- أبلغ طاقم الناقلة (بوري) بحدوث عطل مفاجئ في التوجيه وتطلب الأمر الاستعانة بقاطرات الهيئة لقطرها لحين إصلاح العطل.
- عودة انتظام حركة الملاحة في قناة السويس، من الاتجاهين، خلال ساعات.
