مع كثرة العنف ضد المرأة خاصه الزوجات، ومع كثره الافعال الغير ادميه التي يقوم بها بعض الازواج تجاه زوجاتهم، ننشر لكم عبر موقع نجوم مصرية قصه سيدة قتلها زوجها عقابا لها والسبب لم يكن بالكارثي الذي يستدعي اهدار روحها بهذا الشكل.
كثير من النساء يعانون من مرض السمنه سواء وراثيا أو مشاكل بالهرمونات أو حتى انهم يغرمون بالاطعمه المختلفه، تلقت نيابه المرج اخطار من مستشفى يفيد بوصول جثة سيدة بمنطقة المرج وعند انتقالها برئاسة عمر اسامة مستشار النيابة إلى موقع الحادث وبالمعاينه المبدأيه للجثه شوهد اثار ضرب مما استدعي احضار خبير الطب الشرعي الذي اكد في التقرير المبدئي أن القتيله تعرضت للضرب على جسدها بالجانب الايمن بالاضافه إلى وجود اثار تقييد بالحبال وقطرات ” مايه نار ” بجوارها مما استدعي لتحليل الدم ليبين تناولها لعقار سام ادي لوفاتها.
ومع استماع وكيل النائب العام لاشقاء المجني عليها قامو باتهام زوجها بجريمة القتل خاصه وانهم اكدو بانها تعرضت للمرض بالشهور الاخيره مما جعلها تفقد وزنها وتظهر اعراض النحافه عليها، خاصه بعد أن اكدت لهم أن زوجها يحضر لها عقاقير للتخسيس حتى تصبح رشيقه كالسكرتيره التي تعمل بالمصنع معه، ومع استفساراتهم عن العقار من الاطباء اكد الاطباء أن الحبوب سامة غير مصرح بها صحيا.
كما تابعو مؤكدين انهم قامو بمنعها من اخذها مره أخرى وعند استجابتها ورفضها لمطالب الزوج بتناول العقاقير، وبعد بدء استعادتها لصحتها بالكامل تلقو خبر ذهابها للمستشفى ليؤكد الاطباء تناولها مواد كاويه ادت لنزيف داخلي، ثم اكدت المجني عليها في وقت سابق بان الزوج اجبرها على شرب ” ميه نار ” عقاب لها على عصيانه خاصه بعد رفضها تناول عقاقير التخسيس الذي قام باحضارها.
ومع مواجهه الزوج باتهامات اشقاء المجني عليها اصر على الانكار مؤكدا إلى بعد مجيئه للمستشفى اخبروه بانها تناولت مواد غازيه انهت حياتها مؤكدا بانه لم يكن على درايه باي شيء خاصه وانه شاهدها دائما تقوم بتعنيف نفسها بسبب سمنتها وعدم قدرتها على خسارة الوزن.
